القاهرة ـ العرب اليوم
في خطوة غير سابقة، قدّم عدد من أهم المصمّمين العرب مجموعة حصرية من الأقنعة التي زيّنت الإطلالات في جلسة تصوير خاصة.
مصمّمون مبدعون أرادوا أن يشاركونا تجربة التحدّي في وجه وباء أطاح في العالم بأسره، وسعينا إلى التماس الإيجابية والأمل رغم صعوب الظروف، فقدّموا تصاميم فريدة من الأقنعة التي حوّلت هذه القطعة الضرورية لحمايتنا من فيروس كورونا، إلى إكسسوار عصري وأنيق يليق بأهم المناسبات.
كيف عبّر المصمّمون عن هذه التجربة، وما الذي ميّز كل تصميم عن غيره، وغيرها من التفاصيل.. نطّلع عليها من خلال تصريحاتهم الآتية.
جورج حبيقة GEORGES HOBEIKA
لطالما تأثرت الموضة بشكل إيجابي او سلبي بالمجتمع والحياة اليومية، ومن الممتع أن تجد الإبداع في حالة اسثنائية فرضتها ظروف صعبة. وبرأيي، فإن الأقنعة ستظل ضرورة، اكثر منها اتجاهاً.. على الأقل في المستقبل القريب. وقد تخضع في ما بعد إلى بعض التعديلات لتصبح إكسسواراً عصرياً يزيّن إطلالة السيدة. وهذا بالتحديد ما فعلته عند تصميم هذا القناع، حيث استخدمت قماش التول المطرّز لإضفاء لمسة فخامة عليه.
رامي قاضي
هذه الفترة تدفعنا إلى التأمل واكتشاف الذات، ومن المفيد جداً أن نتمتّع بنظرة إيجابية وأن نسعى إلى خلق الإبداع من وحي الأزمات. وعالم الموضة تحديداً، في تجدّد دائم، و وما من مانع في أن يصبح القناع، هذه الحاجة الطبية التي فرضها وباء كورونا، إكسسواراً عصرياً يزيّن إطلالة السيدة! أما بالنسبة إلى التصميم الذي قدّمته، فهو مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره بهدف حماية البيئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
جورج شقرا
لعلّ هذه الفترة التي نمرّ بها من أصعب ما يكون، ولكنها في المقابل جعلتنا نرى الاشياء بشكل مختلف، ونستوحي الفن والجمال من الظروف الصعبة. وعلى الرغم من أن القناع ليس قطعة غريبة، إذ لا يزال موجوداً في بعض البلدان ويدخل في حضارتها، فبرأيي لن يصبح عنصراً أساسياً ورائجاً في عالم الموضة، وقد أقوم بتصميمه عند الطلب فقط. أما بالنسبة إلى هذه الإطلالة، فقد اخترت فستاناً من الكريب الأبيض كرمز للنقاء والأمل واستخدمت القماش نفسه للقناع مع بعض الخيوط الذهبية المشرقة.
رغم صعوبة هذه المرحلة فمن الواضح أنها جعلتنا نفكّر بطريقة مختلفة ونحدّد أولوية اهتماماتنا بشكل أفضل. أما في ما يخصّ تصميم القناع، فقد حرصت على أن يكون متناغماً مع مجموعة الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2020، وأن يمنح في الوقت نفسه شعوراً بالحماية لمن ترتديه. والقناع ليس وليد اللحظة، فقد سبق أن ظهر في إسبانيا إبّان انتشار الإنفلونزا، ولكني شخصياً لا أحبّذ دخوله إلى عالم الموضة بل أفضّل أن تبقى ملامح الوجه ظاهرة.
باسيل صودا BASIL SODA
تأثير وباء كورونا وما نتج عنه من حجر منزلي وانضباط سلوكي، كان إيجابياً رغم قساوته. فقد جعلنا ندرك قيمة الوقت وتمضيته مع من نحب. أما بالنسبة إلى القناع، فهو إكسسوار قديم، كنا نراه في مناسبات عدّة كالحفلات التنكرية وسهرات الغالا وغيرها.. ونحن شخصياً نسعى إلى إدخاله في مجموعاتنا المقبلة. أما عن هذا التصميم تحديداً، فقد استخدمنا مادة PVC ليكون القناع عصرياً ويؤمن الحماية لمن ترتديه في آن واحد.
جان بول كارادجيان
ظهر وباء كورونا كحدث مفاجئ غيّر مسار الحياة برمّتها، وترك أثره أيضاً في عالم الموضة. ومن القناع الطبي الذي فرضه هذا الوباء، استوحيت هذا التصميم المصنوع من الجلد والمعدن وأحجار السواروفسكي. وأعتقد بأن هذا الإكسسوار لن يغيب عن الموضة وأنا شخصياً أحضّر لإنجاز مجموعة أقنعة خاصة بالعروس ذات تصاميم غنيّة تناسب فساتين الزفاف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :