القاهرة - السعودية اليوم
موسيقي وناقد وفنان من أشهر موسيقي مصر ، تحدي إعاقته حتى أصبح من عمالقة المؤلفين الموسيقيين المصريين، رحل في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 2012 عن 64 عاما الفنان العبقري عمار الشريعي تاركا علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية إضافة إلي الموسيقي التصويرية لكثير من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية.
تعلم العزف على البيانو في طفولته فبدأ عشقه للموسيقى ، وعزف على آلة العود وهو في الرابعة عشر ، وغضبت عليه عائلته وامتنعت عن الإنفاق عليه ، وعندما تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1970 عمل عازفا للأوكورديون في الأفراح والحفلات واعتبر نموذجا في تحدي الإعاقة ،
اتجه عمار إلي التلحين وكانت أول ألحانه أغنية امسكوا الخشب ، وفي عام 1980 شكل فرقة الأصدقاء التي حاول خلالها المزج بين الاصالة والمعاصرة في الموسيقي وخلق غناء جماعي جديد وفيها تولى رعاية المواهب الشابة منى عبد الغني ، حنان ، علاء عبد الخالق ، آمال ماهر ، مي فاروق ، حسن فؤاد وعلي الحجار .
وفي عام 1995 عين أستاذا غير متفرغ في أكاديمية الفنون وقدم للتليفزيون موسيقي تصويرية لأكثر من 150 مسلسلا أشهرهم ارابيسك، رأفت الهجان، العندليب ، حديث الصباح والمساء، السيرة الهلالية ،زينب والعرش ، عفاريت السيالة ، امرأة من زمن الحب، وفي المسرح قدم عشرة مسرحيات أشهرها "علشان خاطر عيونك"، الحب في التخشيبة، لولي، الواد سيد الشغال ، رابعة العدوية .
وفي السينما قدم حوالي 60 فيلما منها حارة برجوان ، أيام في الحلال ، قسمة ونصيب ، البريء ، آه يابلد ، كتيبة الاعدام وغيرها ، غنى بصوته في عملين الأول فيلم البريء حيث غني (محبوس ياطير الحق ) وأغنية الدم ، وفي رباعيات داخلية من مسلسل ريا وسكينة .
عمار الشريعي أهلاوي متعصب تحمل بطاقة عضويته للنادي رقم400وهو يعشق الاستماع إلى مباريات النادي الاهلي وأثناء المباراة يتابعها بكل جوارحه ويتعصب مع ضياع الفرص .
قدم للإذاعة برنامج لتحليل وتذوق الموسيقى بعنوان(غواص في بحر النغم) ، وبرنامج سهرة مع شريعي ، المسحراتي، تزوج من المذيعة بالبرنامج الأوروبي ميرفت القصاص وانجب ابنه مراد .
حصل على العديد من الجوائز من مهرجانات فينيسيا عام 1986 ، واوسمة التكريم من السلطان قابوس ، وملك الأردن وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن بالشرق الأوسط لمدة 17 عاما .وجائزة الدولة من المجلس الأعلي للثقافة .
قد يهمك ايضا
جومانا مراد تُؤكِّد أنّها ليس بحاجةٍ إلى الإنتاج وتكشف آخر أعمالها