أكّدت المطربة اللبنانيّة نانسي عجرم، لـ"العرب اليوم"، أن ألبومها الجديد "نانسي8" سيُطرح في أقرب وقت مع هدوء الأوضاع، نافية الأخبار التي انتشرت أخيرًا عن حملها في طفلها الثالث، خصوصًا بعد أن انتشرت صورة لها وهي ترتدي فستانًا واسعًا.وعن شائعة الحمل، قالت نانسي، "وضعت على صفحتي الرسميّة على موقع التواصل الاجتماعيّ (تويتر) صورة التقطتها لنفسي خلال تواجدي في أحد فنادق دبي، قبل توجّهي إلى المطار للعودة إلى بيروت، ولم أكن مُهتمّة بما فيها، لأنني كنت مُسرعة للسفر، ولكن خيال الصورة صنع نوعًا من بروز في منطقة البطن، ولذلك اعتقد البعض أنني حامل، وهذا أمر غير صحيح، فأنا حتى الآن أم فقط لميلا وايلا، ولم أكن أريد أن أوحي للجمهور بهذا الأمر، ولكن الصدفة البحتة هي التي فعلت ذلك".
وبشأن تقبّلها للنقد من الجمهور، أكدت النجمة الشابّة، "نقد الجمهور بالنسبة لي هو نجاحي، فتلك الجماهير هي التي صنعت نانسي عجرم، أنا مستمرة في الغناء الآن لهم فهم كل حياتي، ولا أستطيع أن أعمل من دونهم، ودائمًا ما أجلس معهم ونتكلم في أموري الفنيّة".
وعن أخبار ألبومها الغنائي الجديد، أوضحت نانسي، "الألبوم انتهيت منه تمامًا، ولا يتبقى سواء تحديد المعياد الأخير لطرحه في الأسواق، فهو يتضمن 12 أغنية تتنوع بين اللبنانيّة والمصريّة والخليجيّة، وستكون الأغاني التي تُقدم باللهجة اللبنانيّة متفوقة على باقي اللهجات، وهناك عدد كبير من الشعراء والمُلحنين، منهم مصريون كالشاعر هاني عبدالكريم ومحمد البوغا وربيع السويفي، ومن المُلحنين محمود الخيامي، والتوزيع سيكون مع طارق مدكور ومحمد مصطفى وخالد نبيل وآخرون من لبنان و الإمارات، وكان من المفترض أن يُطرح الألبوم هذا الشهر، ولكن كما ترى الوضع الآن لا يصلح لطرح ألبومات غنائيّة بسبب الاضطرابات والانفجارات التي تملأ مصر ولبنان والضحايا تتساقط يومًا تلو الآخر، ولذلك قرّرنا التأجيل، ربما سيكون ميعاد طرحه مع بداية آذار/مارس المقبل".
وبشأن حبها لتقديم اللهجة الخليجيّة، أشارت عجرم إلى أنها "مطربة عربيّة وليست ملك اللبنانيين والمصريين فقط، وأن لديها ملايين الجماهير في الدول الخليجيّة، ولذلك عليها أن تُغني لهم، ومنذ بدايتها الفنيّة وهي تُقدم دائمًا أغنية أو أكثر باللهجة الخليجيّة.
وعن رأيها في لقب "بريتني سبيرز العرب"، قالت نانسي، "أحب أن يُقال عني نانسي عجرم اللبنانيّة، فأنا فنانة عربيّة ولا أحب الألقاب ولا التشبيهات، فبريتني فنانة جميلة عالميّة ولكني لا أشبهها".