نيويورك ـ مادلين سعادة
أكدت شركة "نيلسين" العالمية المتخصصة في الأبحاث التسويقية، الإثنين، أن حفل توزيع جوائز "الأوسكار" للعام الحالي 2017، قد سجل أدنى معدل مشاهدات تلفزيونية منذ ما يقرب من عشر سنوات. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شاهد حفل توزيع الأوسكار السنوي الذي استضافه الكوميديان جيمي كاميل مساء الأحد، نحو 32.9 مليون مشاهد، ليحقق الحفل انخفاضًا في عدد المشاهدات عن العام الماضي، والتي وصلت نحو 34.3 مليون مشاهد.
وفي 2008، شهد حفل توزيع الجوائز نسب مشاهدة بلغت نحو 32 مليون مشاهد، وهي النسبة الأقل منذ عام 2000، بينما بلغت في 2013 و2014 على التوالي 40 مليون مشاهد، وفي 2015 نحو 37.3 مليون مشاهد من حول العالم. وشهد حفل توزيع الجوائز في دورته الـ89، العديد من الرسائل السياسية المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجهها العديد من الممثلين والمشاهير ومقدم الحفل، فضلاً عن اللغط الذي حدث في ختام الحفل، وهو الخطأ الأول من نوعه في تاريخ "الأوسكار"، حيث أعلن الممثلان وارين بيتي وفين دوناواي عن فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة "أوسكار" أفضل فيلم بالخطأ، ليتم تصحيح الخطأ بإعلان فوز فيلم "مون لايت" للمخرج باري جينكنس بالجائزة.
وتوقَّع الكثيرون الرسائل الموجهة ضد ترامب، نظرًا للأجواء المتوترة سياسيًا التي شهدها حفل توزيع جوائز "غولدن غلوبز"، في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، والانتقادات التي وجهتها النجمة ميريل ستريب من على خشبة المسرح، إلى الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب. وبعد هذا الحفل، دعا بعض أنصار ترامب إلى مقاطعة حفل "الأوسكار"، وهو ما قد يفسر انخفاض عدد المشاهدات بشكل ملحوظ عن العام الماضي.