صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
تفاقمت الأزمة الاقتصادية في اليمن، بشكل بالغ، وانعكست على حياة المواطنين اليومية وأدت إلى احتجاجات شعبية غاضبة جراء انعدام كامل للكهرباء والمشتقات النفطية في البلاد.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن حزب "المؤتمر" قرر سحب وزرائه من حكومة باسندوة، في الوقت الذي تعيش فيه صنعاء إلى جانب محافظات أخرى في ظلام دامس، جراء انقطاع التيار الكهربائي بصورة كاملة دون أن تشرع السلطات الرسمية في إيجاد حلول للأزمة.
وخرجت محطة مأرب الغازية عن الخدمة، جراء عمل تخريبي استهدف خطوط نقل الطاقة بعد منتصف ليلة الثلاثاء، ما أدى إلى عجز مديرية الكهرباء عن تشغيل المحطات في صنعاء ومناطق أخرى نظرا إلى عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات التي في إمكانها تزويد العاصمة ومدن اخرى بالطاقة الكهربية.
وكشفت مصادر داخل مديرية الكهرباء، عن أن وزارة المالية لم تعد قادرة على دفع تكلفة الوقود نظرًا إلى تراكم مديونيتها لدى شركة النفط، بمبالغ تصل إلى 100 مليار ريال.
وشهدت محافظات يمنية، عدة الثلاثاء تظاهرات غاضبة حيث أقدم عدد من المحتجين على قطع الشوارع الرئيسية في العاصمة وكذلك بعض المدن الأخرى.