عمان ـ كمال السليمي
أعلنت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية مجد شويكه أنَّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أبدى اهتمامًا كبيرًا بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكد أنَّ رؤيتهم للاستثمار في هذا القطاع تأتي من منطلق توافر البنية التحتية اللازمة له، ممثلة بالكفاءات الوطنية الشابة المؤهلة والمدربة علميًا وفنيًا.
وأضافت خلال أعمال "المنتدى الإقليمي للتنمية في المنطقة العربية"، أنَّ التطور المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطلب منهم التكاتف وتكثيف الجهود الجادة والمخلصة للتغلّب على التحديات التي تواجههم، والسعي إلى تعزيز العمل العربي المشترك، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن العربي.
وأشارت إلى المبادرات الخمس الإقليمية المتعلقة بتنمية النفاذ إلى النطاق العريض، وبناء الثقة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستخداماتها للتنمية الذكية والمستدامة، خصوصًا لذوي الإعاقة.
وأكد رئيس اتحاد المقاولين العرب، فهد بن محمد الحمادي، خلال مؤتمر صحافي عُقد في جمعية مستثمري قطاع الإسكان الأردني للإعلان عن إطلاق المعرض الدولي الأول الشامل للمقاولات، الذي سيُعقد في عمّان من 2 إلى 4 حزيران / يونيو، على أهمية الدمج والتحالف بين قطاعات المقاولات والإنشاءات في الدول العربية والإسلامية، مبديًا استعداد الاتحاد لتقديم الدعم والمساندة والتوجيه.
ورأى الحمادي أنَّ تنظيم هذا المعرض في الأردن، سيعمل على ترويج الصناعات الإنشائية ودعم قطاع المقاولات أردنيًا وعربيًا، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي والمهم، ويأتي في إطار التعاون والجهود المشتركة بين اتحاد المقاولين العرب وشركائه في الدول العربية والأجنبية، وزيادة قدراته وإمكاناته وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات التي تمكنه من الحفاظ على مستواه المتميز ومكانته المرموقة.
وأشار إلى أن كثيرًا من الشركات العربية والدولية أبدت استعدادًا للمشاركة في هذا المعرض المهم الذي يُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، موضحًا أنَّ قرارًا اتُّخذ بتنظيمه في دول عربية عدة هذا العام وفي الأعوام المقبلة، حيث سيوفر أرضية مشتركة للجهات المشاركة لتبادل الخبرات التي ستعود بالمنفعة على القطاع العمراني والإنشائي في المنطقة.
وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب فاخوري، مع مدير البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط فريد بلحاج، ملف العلاقات الثنائية والمشاريع القائمة والمستقبلية، وإمكان رفع مستوى التعاون. وأكد فاخوري أهمية زيادة حجم المساعدات، وتحديدًا المنح والدعم الفني المقدّم للأردن من جانب البنك وضرورة حشد الدعم لدى المجتمع الدولي، والمساعدة في الوصول إلى أدوات ونوافذ تمويلية جديدة في ضوء استمرار تداعيات الأزمة السورية.
وبيّن أنَّ الجانبان قررا بدء البنك الدولي وإعداد التشخيص الممنهج للدولة، والذي يعتبر المرحلة التحضيرية التي ستسبق إعداد إطار الشراكة القطرية للأعوام الأربعة المقبلة، والذي يشكل النطاق الاستراتيجي للعمل مع البنك الدولي في القطاعات.
وأضاف فاخوري أنَّ إطار الشراكة القطرية سيركز على دعم أولوياتهم الوطنية ومعالجة التحديات التي يواجهونها، وعلى الأهداف التي حددت ضمن رؤية الأردن لعام 2025، مشيرًا إلى أنَّ الرؤية ترسم المستقبل وتحدّد الإطار العام المتكامل الذي سيحكم السياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على إتاحة الفرص للجميع، ومن مبادئها تعزيز سيادة القانون، وتكافؤ الفرص، وتحقيق الاستدامة المالية وتقوية المؤسسات.
ووقّع وزير البيئة الأردني طاهر الشخشير، والرئيس التنفيذي لشركة "أورانج - الأردن" جان فرنسوا توماس، اتفاق تعاون لإطلاق شراكة إستراتيجية لتحسين إدارة النفايات الإلكترونية. ويهدف الاتفاق إلى التعاون والتنسيق لتحقيق التقدّم في إعادة الاستفادة من النفايات الإلكترونية والكهربائية، وخصوصًا الهواتف الخليوية.
وأعلن الشخشير أنَّ الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المشروع بهدف تحسين إدارة النفايات، خصوصًا الكهربائية والإلكترونية، والذي بدأت بتنفيذه من خلال برنامج "الأمم المتحدة للبيئة"، واتفاق "بازل" للتحكم بنقل النفايات الخطرة عبر الحدود وبرنامج "الأمم المتحدة الإنمائي".
وأشار إلى توقيع اتفاق تعاون بين الأخير ووزارة البيئة لتوفير إطار للتعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم إنشاء مشروع ريادي لإدارة النفايات الإلكترونية ومراقبتها، بهدف حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.