أعلنّ وزير البترول المصري، المهندس شريف إسماعيل، أنّ مصر تستورد شهريًا مواد بترولية وغاز البوتاجاز، بما قيمته 900مليون دولار، لتغطية الحاجات والاستهلاك المحلي من الوقود، مشيرًا إلى أنّ أزمة ارتفاع الدولار تمثل عبئًا كبيرًا على قطاع البترول المصري.

 وثمن وزير البترول المصري، موقف حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعمها المتواصل للشعب المصري، لافتًا إلى أنّ المملكة العربية السعودية تمد مصر بمعظم حاجاتها من الوقود، من خلال الدعم الاقتصادي والسياسي الذي توليه السعودية إلى مصر، وكذلك دولة الإمارات والكويت.

 ونفى وزير البترول المصري، أي نية لدى حكومة بلاده مطلقًا لرفع أسعار المحروقات، واعدًا بشتاء خال من أزمات البوتاجاز والمواد البترولية، مشيرًا إلى أنّ المخزون الاستراتيجي من الوقود يكفي لمدة 10أيام في جميع المحافظات، تحسبًا لأية طوارئ في نقل الحصص اليومية، وأنّ الموقف مطمئن جدًا بعد أن وصلنا إلى نسبة 106% من كميات الوقود إلى محافظات شمال الصعيد.

 وأضاف إسماعيل، أنّ مصر تنتج نحو 658 ألف برميل بترول يوميًا، وتنتج حقول آخرى بعدة محافظات منها 7000برميل يوميًا يتم نقلها إلى معامل التكرير، ويعاد توصيلها إلى محافظات الصعيد.