قفزت أسعار المنازل في أيرلندا بنسبة 16٪ في عام 2014، مما جعلها في الجزء العلوي من مؤشر أسعار المنازل العالمي "نايت فرانك".  

وأظهر المؤشر، الذي يستخدم بيانات الأسعار المحلية والأوزان وفقًا لإجمالي الناتج المحلي لكل بلد، أنه في حين شهدت بعض الدول انخفاض الأسعار بنسبة تصل إلى 5.2٪ في تلك الفترة، ارتفعت الأسعار بنسبة تصل بنفس قيمة الارتفاع في أجزاء أخرى من العالم.

سجلت خمس دول على مدار العام نمو في الأسعار، فارتفعت أسعار المنازل في ايرلندا بنسبة 16.3٪، وارتفعت الأسعار بنسبة 16.2٪ في تركيا، أما في كازاخستان وهونغ كونغ وليتوانيا ارتفعت الأسعار بنحو أكثر من 10٪.

وأوضح مؤشر "نايت فرانك" أن أسعار السوق السائدة في هونج كونج ارتفعت بنحو 12٪، في حين أن تكلفة المنازل الفخمة ارتفعت بنسبة 1.1٪ فقط ، فالشقق الصغيرة والشقق غير المكلفة نسبيًا تسيطر على السوق هناك، فزيادة التكاليف ومعدلات ضريبة الدمغة المزدوجة غيرت من متطلبات السوق.

ورغمًا من الارتفاع الحاد في سوق ايرلندا، فلا تزال نسبة الارتفاع أقل من 38٪ معدل الارتفاع الذى وصلت إليه ايرلندا في خريف عام 2007.
في الطرف الآخر من الجدول، أكثر دولة سجلت انخفاضًا في أسعار المنازل هي أوكرانيا بنسبة 16.7٪ ، كما انخفضت الأسعار أيضًا في بولندا واليونان وسلوفينيا وقبرص بنسب أقل من 5% خلال العام.

وأكدت من فريق البحث في "نايت فرانك" كيت ايفرت ألين، أنه هناك قراران في السياسة النقدية سوف يهيمنا على آفاق أسواق العقارات في عام 2015، وهما: برنامج التسهيل الكمي في أوروبا وتوقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وأضافت: التركيز ليس فقط على مرونة السوق الأميركية وإلى أي مدى أنها تمتص الارتفاع، ولكن الذي يؤثر على تلك الأسواق أنها مربوطة بالدولار