يبدأ رئيس مجلس الوزراء الدُّكتور حازم الببلاوي، الثُّلاثاء، زيارة إلى السُّعوديَّة تستغرق يومًا واحدًا، يجري خلالها مباحثات مع كبار المسئولين في السعوديَّة لبحث دعم سبل التَّعاون بين البلدين في المجالات الاقتصاديَّة. يرافق الببلاوي، كل من: وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميري والإسكان المهندس إبراهيم محلب، والاستثمار أسامة صالح، والتخطيط أشرف العربي، والبترول شريف إسماعيل. ويلتقي خلال الزيارة عددا من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين لبحث سبل تيسير ضخ رؤوس أموال سعودية جديدة إلى مصر. والمعروف أن السعودية قدمت لمصر مساعدات مالية وعينية منذ ثورة 30 يونيو قدرت بقرابة 5 مليارات دولار ما بين قروض ومساعدات بترولية. ويصل حجم الاستثمارات السعودية في مصر حاليا إلى قرابة 28 مليار دولار تتوزع على عدة قطاعات مختلفة العقارية والصناعية والتجارية والزراعية، وتحتل المملكة المركز الأول من حيث الاستثمارات والتبادل التجاري في مصر. ووفقا لإحصائيات "المركزي المصري" فإن حجم التبادل التجاري بين القاهرة والرياض خلال العام الماضي قدر بقرابة 3.2 مليار دولار، ويمثل حجم التجارة بين البلدين 4% من إجمالي التجارة الخارجية لمصر.
وتتمثل حجم الصادرات السعودية لمصر سلعا بقيمة 2.3 مليار دولار بينما يبلغ حجم الصادرات المصرية السعودية قرابة 900 مليون دولار, ومن أهم الصادرات السعودية لمصر السولار والمنتجات البترولية الأخرى والبتروكيماويات والورق المقوى، وأهم الصادرات المصرية للسعودية تتمثل في الكابلات الكهربائية ومواد البناء والسلع الزراعية الموالح والأرز والبطاطس والفواكه الطازجة والمواد الغذائية والمنتجات الورقية والأجهزة الكهربائية، ومن المتوقع أن تزيد نسبة الصادرات إلى المملكة العربية السعودية خلال عام 2014 بنسبة تصل قرابة 10% وذلك من خلال منتجات جديدة.