تركت المفوضة الأوروبية لشئون المنافسة الباب مفتوحاً أمام احتمالات قيام الولايات المتحدة بشراء حصة في شركتي نوكيا وإريكسون، وأوضحت "مارجريت فيستاجر" في تصريحات لمحطة "سي.ان.بي.سي" الأميركية، الثلاثاء، أن الأمر يعود للشركتين للإجابة عما إذا كانوا معروضين للبيع أم لا، بينما الأمر متروك للمشرعين الأوروبيين للتأكد من تقييم المخاطر التي قد تلحق بالمنطقة. وقالت رئيسة هيئة المنافسة ومكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي: "نحن محايدون بشأن ملكية الشركات في أوروبا سواء خاصة أو عامة، الأهم هو انها تعمل كمشغل للسوق وفقاً للقواعد الخاصة بنا" وتابعت: "لذلك ليس لدي أمر محدد تجاه احتمالية شراء الولايات المتحدة لحصة في الشركتين، لا أعلم إذا كان هناك حصة في نوكيا وإريكسون للبيع"، وتعتبر نوكيا وإريكسون من أكبر شركات تصنيع معدات الشبكات والمنافسين المباشرين لشركة "هواوي". وكان النائب العام الأمريكي "وليام بار" صرح في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يتعين على الحكومة أن تفكر في شراء حصة مسيطرة في نوكيا أو إريكسون أو كليهما لمنع شركة "هواوي" الصينية من الهيمنة على شبكات الجيل التالي من الهواتف "5G". وحذرت الولايات المتحدة مراراً أن "هواوي" تمثل خطرا على الأمن القومي للبلاد، حيث أنها يمكن أن تستخدم الحكومة الصينية معدتها للتجسس على المواطنين أو إغلاق الشبكات، وهي الاتهامات التي نفتها الشركة الصينية عدة مرات.