واشنطن ـ العرب اليوم
أبدى صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي نظرة أكثر تفاؤلاً بشأن التطورات الاقتصادية في اجتماعهم الأخير، لكن لا تزال هناك مخاطر سلبية تتطلب سياسات تيسيرية للغاية.وأوضح محضر الاجتماع الأخير للمركزي الأوروبي والصادر اليوم الخميس، أن البيانات الأخيرة تشير إلى الضعف المستمر في ديناميكيات نمو اقتصاد منطقة اليورو، وذكر صناع السياسة أن المخاطر المحيطة بآفاق النمو الاقتصادي في منطقة اليورو تظل مائلة إلى الاتجاه الهبوطي لكنها أصبحت أقل ظهوراً إلى حد ما.وكان المركزي الأوروبي قرر في اجتماعه
الأخير - والذي كان الاجتماع الأول تحت قيادة "كريستين لاجارد" - تثبيت معدلات الفائدة كما هي دون تغيير، وأضاف المركزي الأوروبي أن مؤشرات التضخم الأساسي تظل خافتة بشكل تدريجي، بالرغم من وجود بعض الإشارات على زيادة طفيفة.وأوضح البنك أنه في حين أن معدلات الفائدة على الكثير من تمويل ودائع البنوك لا يمكن أن تقل عن الصفر إلا أن عدد متزايد من ودائع الشركات كان يتم دفعه بمعدلات فائدة سالبة، وقال البنك إنه تم اقتراح بعض التوجيهات الواسعة حول مراجعة الاستراتيجية القادمة بما في ذلك الجدول الزمني المحتمل.وكانت مراجعة الاستراتيجية، التي من المتوقع أن تقدم تعريفاً أوضح لهدف التضخم في بؤرة الاهتمام منذ تولي "لاجارد" في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي،ومن المقرر أن يعقد المركزي الأوروبي اجتماعه المقبل يوم 23 يناير/كانون الثاتي الجاري، وبحلول الساعة 1:07 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.2 بالمائة ليصعد إلى 1.1168 دولار.
قد يهمك ايضا:
اقتصاد جنوب أفريقيا يعاود الانكماش في الربع الثالث من العام الحالي