يواصل الين الياباني الخسائر الملحوظة مقابل الدولار الأميركي خلال تعاملات اليوم الخميس، ليكون عند أدنى مستوى في 10 أشهر. ويأتي الهبوط في العملة اليابانية مع تحسن شهية المخاطرة بناءً على توقعات أن الصين سوف تواصل اتخاذ خطوات تحفيزية لتقليل التأثير الاقتصادي السلبي المتوقع من تفشي الكورونا. وقرر بنك الشعب في الصين اليوم خفض معدلات الفائدة على القروض، وهي الخطوة التي تحدث لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018. وتستمر حالات الوفاة في الارتفاع إثر الفيروس الصيني، إلا أن معدل الإصابة بدأ في التراجع في الأيام الثلاثة الأخيرة ما ساهم في تراجع الطلب على عملات الملاذ الآمن. وكان المستثمرون اتجهوا إلى شراء الين باعتباره ملاذ آمن في وقت اندلاع الفيروس من مقاطعة هوبي الأمر الذي أثار اضطرابات في الأسواق المالية خلال الشهر الماضي.

لكن مع ذلك، بدأت عمليات شراء الين تتراجع مع انخفاض عدد الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها بالكورونا في الصين. وكان الين فقد حوالي 1.3 بالمائة من قيمته في تعاملات أمس، مسجلاً أكبر وتيرة هبوط يومي منذ أغسطس/آب الماضي. وعلى صعيد الوضع الاقتصادي في ثالث أكبر اقتصاد عالمياً، فإنه شهد أكبر وتيرة انكماش فصلي خلال الربع الأخير من العام الماضي في 6 أعوام تقريباً كما أن ميزانها التجاري شهد عجزاً للشهر الثالث على التوالي في يناير/كانون الثاني الماضي. وبحلول الساعة 10:15 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجعت العملة اليابانية مقابل نظيرتها الأمريكية بأكثر من 0.5 بالمائة ليصعد الدولار إلى 111.98 ين. وكان العملة المحلية لليابان سجلت 112.04 ين لكل دولار في وقت سابق من التعاملات، وهو أدنى مستوى منذ أبريل/نيسان الماضي. كما هبط الين مقابل اليورو بنحو 0.4 بالمائة، لتصعد العملة الأوروبية الموحدة إلى 120.84 ين.

قد يهمك ايضـــًا :

الجنية الإسترليني يتراجع مقابل الدولار الأمريكي واليورو

سعر الجنيه المصرى مقابل الدولار الأمريكي اليوم 16 فبراير/شباط فى البنوك المصرية