ملتقى السمعة المؤسسية الثاني في رأس الخيمة

أكّد خبراء ومُتخصّصون أن إدارة السمعة المؤسسية من أهم وسائل عمل المؤسسات خلال الفترة الأخيرة، في ظل سياسة العولمة التي جعلت العالم قرية واحدة، وتمكنت أن تتخطى الحدود، وتكسر كل الحواجز، جاء ذلك خلال ملتقى السمعة المؤسسية الثاني الذي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، بحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والدكتور محمد خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي مدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، والدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية.

آليات

وأكد الدكتور عبدالرحمن النقبي أن الملتقى في دورته الثانية، ركز على آليات السمعة المؤسسية وطرق تطبيقها، وتفعيل العلاقة الإيجابية مع المجتمع المحلي والشركاء وأصحاب العلاقة، والتعامل مع الأزمات الإعلامية بطرق مدروسة، وتوعية المؤسسات بالدولة بأهمية السمعة المؤسسية ومخاطر التعامل معها من خلال طرق التواصل، والعمل وفق تخطيط استراتيجي لإدارة المحتوى الإعلامي والتواصل مع المتعاملين.

السمعة الإيجابية

وأكد سعيد الظنحاني المدير العام للمكتب التنفيذي لإمارة دبي المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، دور الجهات المؤسسية الكبرى في المدن بتصدر مبادرات تعزيز السمعة والارتقاء بواقع المدن اقتصادياً وثقافياً وإنسانياً بما يسهم في بناء صورتها الجاذبة، في ظل قيادة المدن لاقتصاديات العالم، لافتاً إلى أن 50% من ثروة العالم تتركز في 25 مدينة عالمية مثل نيويورك ولندن وطوكيو.

وبيّن أن الإمارات تجني اليوم ثمرة الصورة الطيبة التي رسخها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عن الدولة في الساحة العالمية، ولا تزال الإمارات تحت قيادتنا الرشيدة حريصة على المحافظة على هذه الصورة الإيجابية، وتوفير كل العناصر والأسباب التي تعمل على تدعيم مكانتنا إقليمياً ودولياً، وكتابة فصول مشرقة في قصة دولتنا التي تشكل مصدر إعجاب وتقدير وإلهام الشعوب.

تواصل

وأكدت هبة فطاني المدير العام للمكتب الإعلامي في حكومة رأس الخيمة، أن ما يشهده عالمنا من متغيرات كبيرة يؤثر على كل القطاعات، مشيرة إلى أن التواصل الرقمي والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي، كلها مفاهيم جديدة على ثقافة التواصل، لكنها خلال فترة قصيرة لعبت دوراً كبيراً في تغيير المشهد الإعلامي العالمي، ومن هنا كان لها تأثير على السمعة المؤسسية أكبر وأعمق.

الاقتصاد الرقمي
وأكد عبد الله الشومر مستشار إعلام واتصال بالسعودية، أن من الضروري اهتمام المؤسسات ببناء سمعتها في العصر الرقمي، حيث تستطيع تغريدة واحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التأثير سلبا على سمعة المؤسسة التي عملت عليها لعدة سنوات.

محاور

أوضح نضال الأسعد نائب أول للرئيس الشؤون الحكومية والعامة بأصداء بي سي دبليو، ارتفاع السمعة المؤسسية خلال العام الماضي إلى 84% والتي تشمل السمعة المؤسسية والملكية الفكرية والتواجد في السوق، لافتاً إلى أن هناك 3 محاور رئيسية لصناعة السمعة المؤسسية، تشمل تحسين السمعة، وحمايتها، وسرد القصة للعالم من خلال التواصل الرقمي، وذلك على الرغم من عدم وجود اتفاق عالمي على إدارة السمعة المؤسسية.

قد يهمك أيضًا

ملفات التنمية الاقتصادية المعقدة تتصدَّر أولويات قمة العشرين في الرياض برئاسة السعودية

روسيا تبحث رفع قدرات النمو الاقتصادي مع التركيز على تحفيز الاستثمارات