الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف يزورُ بداية من الثلاثاء، وفد من رجال الأعمال السعوديين المملكة المغربية، من أجل لقاء نظرائهم المغاربة لبحث فرص الاستثمار في المغرب، فيما قال مصدر مطلع داخل اتحاد أرباب العمل المغاربة (الاتحاد العام لمقاولات المغرب)، إن الزيارة تأتي تفعيلا لعمل اللجنة العليا المشتركة بين المغرب والمملكة السعودية، هذا ويستعد رجال أعمال سعوديون ومغاربة لإنشاء شركة للنقل البحري يفوق رأسمالها 40 مليون دولار أميركي، وذلك لتنشيط حركة النقل البحري لرفع حجم التبادل التجاري بين المغرب والسعودية.
وأضاف المصدر لـ"العرب اليوم"، أن اللقاء بين رجال الأعمال المغاربة والسعوديين يهدف إلى تقوية التعاون الاستثماري، وبحث الفرص التي تمنحها المملكة المغربية، باعتبارها بوابة رئيسية نحو الأسواق الأفريقية.
ويستعد رجال أعمال سعوديون ومغاربة لإنشاء شركة للنقل البحري يفوق رأسمالها 40 مليون دولار أميركي، وذلك لتنشيط حركة النقل البحري لرفع حجم التبادل التجاري بين المغرب والسعودية.
وأطلقت المملكة المغربية، والمملكة السعودية منتدى استثماري، يسعى لرفع حجم التبادل التجاري الذي وقف عند 2.8 مليار دولار أميركي لأنه يميل بنسبة 95 % لصالح السوق السعودية، والذي تمثل معظمه بالنسبة للمملكة في النفط والمشتقات البترولية والبلاستيك والمنتجات البلاستيكية، فيما تشمل الصناعات المغربية وسائط الصناعات الغذائية والمعدنية والآليات والتجهيزات المختلفة والمستحضرات الصيدلانية وزيت الصويا والملابس والجلديات والأسماك المعلبة.
وأوصى المنتدى بضرورة البحث عن الأسباب التي تقف وراء تواضع المبادلات، خاصة الصادرات المغربية، وعلاجها وتشجيع ودعم القطاعات الخاصة إلى اكتشاف الفرص التجارية المتوافرة لديهما والاستفادة منها، وذلك بتوفير المعلومات وإزالة الحواجز وتنشيط السبل والوسائل وتبادل الوفود التجارية وإقامة المعارض لمنتجات البلدين للتعريف بالفرص المتاحة في البلدين.
وبرمج المنتدى خطة مستقبلية لعمل مؤتمرات ومنتديات لتثقيف المستثمرين بين الدولتين، وستعقد عدة لقاء سنة 2014 يتحدث عن الصناعات المتبادلة بين البلدين.