كشف "ريتشارد كلاريدا" نائب الاحتياطي الفيدرالي إن البنك يرى أن فيروس كورونا يشكل تهديدًا كبيرًا على النمو الاقتصادي، لكن مدى ذلك غير معروف حتى الآن. وشهدت الأسهم العالمية عمليات بيع قوية بسبب الخوف من أن فيروس "كوفيد 19" سيؤدي إلى إبطاء الاقتصاد الصيني، والذي قد يكون له آثار على سلسلة التوريد العالمية، كما تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة استجابة لذلك. وأضاف "كلاريدا" في تصريحات خلال حدث في واشنطن اليوم الثلاثاء: "يمكن أن يمتد الاضطراب في الصين إلى بقية الاقتصاد العالمي، لكن لا يزال من السابق لأوانه التكهن بشأن حجم أومدى استمرار هذه الآثار". ومع ذلك، يقول "كلاريدا" إن البنك المركزي الأمريكي يرى أن السياسة النقدية مناسبة حتى الآن بينما يراقب المسؤولون تأثير الفيروس. وقال: "طالما بقيت المعلومات الواردة حول الاقتصاد متسقة على نطاق واسع مع التوقعات، فإن الموقف الحالي للسياسة النقدية من المرجح أن يظل مناسبًا". وأشار عضو الفيدرالي إلى أنه إذا كان من المفترض أن يؤدي التباطؤ في الصين إلى تباطؤ الطلب وانخفاض الأسعار، فإن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتراجع في عن موقفه بشأن السياسة النقدية.