تراجُع التضخّم في منطقة اليورو

تراجع المعدل السنوي للتضخم في منطقة اليورو إلى 0.8 في المائة في سبتمبر/ أيلول الماضي، طبقا لتقدير سابق من قبل هيئة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي «يورستات» الذي نشر الأربعاء.

ويمثل الرقم الرسمي تراجعا بنسبة 0.2 نقطة مئوية، مقارنة بشهر أغسطس/ آب الماضي، وأقل معدل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016،

وحدد تقدير سابق معدل التضخم في سبتمبر بـ0.9 في المائة، وكان التضخم في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة بلغ نسبة أقل كثيرا من هدف المركزي الأوروبي وهو أقل من 2 في المائة فقط.

وذكر المكتب أن أعلى زيادة سنوية في الأسعار كانت في قطاع الخدمات، يليه الغذاء والكحول والتبغ، وفي الوقت نفسه تراجعت الأسعار بالنسبة للطاقة في سبتمبر بواقع 1.8 في المائة.

وفي نهاية 2018، ألغى المركزي الأوروبي تدريجيا خطة تحفيز طارئة تبناها في عام 2015 لزيادة النمو الاقتصادي ودعم التضخم في أعقاب الأزمة المالية في أوروبا. لكن النمو البطيء والتضخم الأقل من المستهدف أصبحا مصدر قلق مجددا، وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي المنقضية ولايته ماريو دراغي قد كشف النقاب الشهر الماضي عن خطة أخرى للتحفيز النقدي.

وأخفق معدل التضخم البريطاني في الارتفاع كما كان متوقعا الشهر الماضي، إذ نزلت أسعار البنزين بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاثة أعوام مما أعطى دفعة للمستهلكين قبيل خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني أمس الأربعاء، إن أسعار المستهلكين ارتفعت بمعدل سنوي 1.7 في المائة في سبتمبر، مماثلا لمعدل أغسطس الذي كان الأدنى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016.

وكان استطلاع لآراء اقتصاديين أجرته «رويترز» قد أشار إلى زيادة بنسبة 1.8 في المائة، وتشير الأرقام إلى أن توقعات بنك إنجلترا (المركزي البريطاني) في أغسطس ببلوغ متوسط التضخم 1.6 في المائة في الربع الأخير من هذا العام تبدو في طريقها للتحقق. وقال المكتب إن أسعار الوقود انخفضت بنحو 2.1 في المائة مقارنة بأسعاره قبل عام، وهو أكبر انخفاض له منذ أغسطس 2016.

وتظهر مسوح أن توقعات الرأي العام البريطاني للتضخم في العام المقبل بدأت التراجع بعد بلوغها أعلى مستوياتها في سنوات.

قد يهمك ايضا

تراجع معدل التضخم على أساس سنوي في منطقة اليورو بأدنى مستوى في عامين