ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية لميناء الملك عبدالله في رابغ (غرب المملكة) في البضائع العامة والسائبة إلى 2.9 ملايين طن بنهاية العام 2019، مقابل 689 ألف طن في العام 2018، وتمثل زيادة 333 في المائة، كما ارتفع عدد السفن حاملة البضائع السائبة التي استقبلها الميناء العام الماضي إلى 85 سفينة، مقارنة بـ57 سفينة في العام السابق 2018.

وتعكس الأرقام التي حققها الميناء مؤخرا دوره في تنشيط قطاع الخدمات اللوجيستية والتجارة البحرية، ورفع تنافسية المملكة، والإسهام في تحقيق هدف «رؤية المملكة 2030» برفع نسبة الصادرات غير النفطية، وارتفع حجم الواردات التي تمكن الميناء من مناولتها العام الماضي إلى 203.6 آلاف حاوية قياسية، مقارنة بـ190 ألف حاوية قياسية في العام 2018، أي بارتفاع بلغ 7.2 في المائة.

يُذكر أن ميناء الملك عبد الله شهد قيام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتدشينه رسمياً في فبراير (شباط) العام الماضي، وتميز عام 2019 باستقباله لسفينة الحاويات «مينا»، الأضخم في العالم، وذلك في زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأعلنت الهيئة العامة للموانئ (موانئ) عن حصول الإدارة العامة لتقنية المعلومات لديها على شهادة «الأيزو»، وذلك بعد تطبيقها جميع المعايير العالمية لنظام إدارة استمرارية الأعمال، وامتثالها الكامل للإجراءات المتبعة في هذا المجال. وكانت «موانئ» حصلت مؤخراً على شهادة الجودة لإدارة المخاطر.

قد يهمك أيضًا

اجتماعات قمة العشرين في الرياض تُحفز الاقتصاد السعودي وتضعه في واجهة الاستثمارات العالمية

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السعودي 1.9% خلال 2020 و2.2% خلال 2021