القاهرة _ العرب اليوم
أكد مسؤول في الهيئة المصرية للثروة المعدنية، الأحد، أن مصر تخطط لطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية خلال النصف الأول من مارس/ آذار المقبل.
وأضاف المسؤول «سيتم طرح الصحراء الشرقية أمام المستثمرين بنظام البلوكات، على أن يتم إغلاق كل مرحلة بعد 4 أشهر من طرحها... المزايدة سيتم طرحها بنظام (الإتاوة) والضرائب وحصة للحكومة»، ومن المعتقد أن الصحراء الشرقية لمصر غنية بالذهب، لكن اللوائح والشروط التنظيمية حالت لعقود دون فتحها أمام الاستثمارات الخاصة.
ويتركز إنتاج الذهب بمصر حالياً في منجم «السكري» بالصحراء الشرقية والذي تديره شركة «سنتامين» المدرجة في لندن.
وفي منتصف الشهر الحالي، قالت «أتون ريسورسز» الكندية لاستخراج الذهب، إن مصر وافقت على رخصة تعدين لها هي الأولى من نوعها منذ فوز منتج الذهب الرئيسي في البلاد «سنتامين» برخصة قبل أكثر من 10 سنوات. وبحسب موقعها على الإنترنت، نالت «سنتامين» رخصتها في 2005.
كانت مصر سنّت العام الماضي قانوناً جديداً للتعدين في مسعى لتشجيع أعمال التنقيب عن المعادن وإنتاجها.
وقال الملياردير المصري نجيب ساويرس، أمس، إنه يتفاوض للاستحواذ على 51 في المائة من «شركة شلاتين للثروة المعدنية»، وذلك في إطار مساعيه لدخول مجال استخراج الذهب في مصر.
تملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35 في المائة من الشركة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع 34 في المائة، وبنك الاستثمار القومي 24 في المائة، و«الشركة المصرية للثروات» 7 في المائة.
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، إن مصر ستحدد للشركات إتاوات بما يصل إلى 20 في المائة بموجب لائحة تنفيذية جديدة لقانون الثروة المعدنية أُصدرت بالفعل.وتأمل الحكومة في أن يفتح القانون الجديد باب الاستثمار في ثروة مصر المعدنية الهائلة، والمتعثر بسبب ما تصفها شركات تعدين بأنها أكثر الشروط قوة في العالم. وقال البيان إنه بموجب اللائحة، ستبدي لجنة رأيها في تحديد نسبة الإتاوة لكل خام على حدة بما لا يقل عن 5 في المائة ولا يزيد على 20 في المائة حدا أقصى من الإنتاج السنوي للخام الذي يستغله المرخص له.
قد يهمك أيضًا