مراكش - عبدالعالي ناجح
انطلق المنتدى المغربِي الصينِي للاستثمار، في العاصمة الرباط، والذي تميز بحضور حوالي 80 رجل أعمال صيني، وعدد من المسؤولِين المغاربة.
وأكَّد وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، أن "المغرب لديه الرغبة في المضي بعيدًا، بعلاقته مع الصين، وتطوير تعاونه معها"، واعدًا بـ"مزايا كثيرة يتوفر عليها المغرب، وتجعل منه أفضل أرضية نحو أفريقيا، بحكم موقعه الجغرافِي، الذي لا يفصله عن أوروبا إلا 14 كيلومترًا
".
وأضاف رباح، أن "المغرب مقبل على تبني قانون يُنظِّم العلاقة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يجعله في بحث عن شراكاتٍ مع مقاولات عالمية، سعيًا منه إلى تأمين أفضل إطار أمثل لاشتغال القطاع الخاص".
ودعا الوزير، الصينيين إلى "المزجِ بين التجارة والاستثمار، وذلك بعدما باتت دول كثيرة صاعدة تحرص على تحقيق التوازن، عبر حفز الدول المتقدمة على الاستثمار فيها، بمختلف القطاعات".
وأوضح رباح، أن "المغرب بلد نجح في تطوير النموذج السياسي، وتفادى الاضطراب، بفضل الملك، وهو أمر لاحظه كل الفاعلِين والمراقبين الدوليين أثنوا عليه"، متابعًا أن "المغرب نجح أيضًا في تطوير نظامه الاقتصادي، ودخل في اتفاقات عدة للتبادل الحر مع أصدقاء له، ويواصل تأهيل بناه التحتية، من أجل تأمين مناخٍ ملائم للمستثمرين".
من جانبه، أكَّد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبدالعاطِي حابك، أن "المغرب شهد منذ وصول الملك محمد السادس إلى الحكم، تطورًا ملحوظًا على مستوى البنى التحتية، ومناخ الاستثمار" .