حصلت المجموعة المصرفية المغربية "التجاري وفابنك" على خط قرض جديد بقيمة 100 مليون دولار أميركي. وقال مصدر مأذون بالمجموعة المغربية، إن الخط الجديد يهدف لدعم المقاولات المتوسطة والصغيرة في المغرب والبلدان الإفريقية التي تتواجد فيها المجموعة المغربية. وأوضح المصدر، لـ"المغرب اليوم"، أن الخط جاء بعد توقيع مذكرة تفاهم بين "التجاري وفابنك" وكل من المؤسسة الأميركية للتمويلات الخارجية والمجموعة المصرفية "سيتي بنك"، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس للولايات المتحدة الأميركية.
وتواصل المجموعة المصرفية المغربية "التجاري وفابنك" جذبها للمستثمرين الأميركيين، عبر استقطاب أكبر المجموعات المصرفية الأميركية.
وكانت المجموعة المصرفية الأميركية "يو إس إكس إم" بتمويل مشاريع المستثمرين الأميركيين الذين يتعاملون مع زبناء المجموعة المصرفية المغربية "التجاري وفابنك"، وذلك بهدف رفع حجم التبادل بين الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأفريقية، خاصة شمال وغرب إفريقيا.
ووعدت المجموعة الأميركية، بتمويل مشاريع في المملكة المغربية، خاصة في مجال الطاقة، وذلك في إطار المبادرة الأميركية "إفريقيا القوية".
وتتواجد مجموعة "التجاري وفابنك" حاليا في 20 دولة، خصوصا في أوروبا فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا)، وعبر فروع مصرفية مسيَّرة ومراقبة بغالبية رأسماله في أبو ظبي، ودبي، والرياض، ولندن، وشنغهاي، وطرابلس.
وتنشط "التجاري وفابنك" في تونس من خلال "التجاري وفا تونس"، وفي السينغال من خلال مؤسستين، ثم في مالي من خلال فرع "بيم. إس. أ" وهو ثاني بنك بمالي، بالإضافة إلى الغابون والكونغو برازفيل والكوت ديفوار والكاميرون وموريتانيا وبوركينافاسو.