رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري

عقد لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية اجتماعه الدوري في مقر حزب الاتحاد، وأصدر على الاثر بيانا اثنى فيه على "الخطوة الجريئة التي أقدمت عليها وزير الطاقة (والمياه في حكومة تصريف الأعمال) ندى البستاني في "استيراد مادة البنزين وكسر احتكار الشركات الخاصة التي تتحكم بالسوق"، ودعا "باقي الوزراء إلى الحذو حذوها في كسر الاحتكار، الذي يسهم في رفع أسعار المواد والسلع الأساسية ويتحكم بحياة المواطنين ويبتزهم، ولا سيما الدواء والطحين".

وأكد "أولوية مواجهة المخطط الهادف الى استغلال الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية لإحداث انقلاب سياسي على نتائج الانتخابات، عبر محاولة فرض تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس سعد الحريري او من فريقه، تنفذ الاجندة الاميركية في ربط لبنان بشروط الدول المانحة، وفي ترسيم الحدود البحرية بما يخدم اطماع كيان العدو الصهيوني في ثروة لبنان النفطية، ومنع انفتاح لبنان على الدولة السورية لحل مشكلة تصريف الانتاج الوطني الزراعي والصناعي، واستطرادا عرقلة اعادة النازحين".

وأكد أيضا ان الولايات المتحدة الاميركية "تستخدم الحصار الاقتصادي والمالي لتحقيق ما عجزت عنه في حروبها العسكرية والارهابية للنيل من المقاومة التي خرجت من هذه الحروب اكثر قوة ومنعة". واستغرب "سياسة المماطلة التي ينتهجها الرئيس الحريري، في وقت نسمع عن حرص دولي على تشكيل حكومة تعالج الوضع الذي وصل اليه البلد نتيجة التداعيات السلبية للفراغ في السلطة السياسية"، وشدد على"أهمية وجود حكومة قادرة على معالجة الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية، انسجاما مع مطالب الحراك الشعبي الوطني في العيش الكريم". واستنكر "امتناع رئيس الحكومة عن ممارسة مسؤوليته في تصريف الأعمال في هذه الظروف الاستثنائية التي تضغط على المواطنين، حتى لا نصل الى حال الفوضى التي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان".

قد يهمك ايضـــًا :

فادي أبو شقرا يؤكد عودة الوقود إلى المحطات اللبنانية بدءًا من الإثنين

سعر الذهب في لبنان اليوم الإثنين 2 كانون الأول ديسمبر 2019