القاهرة- إسلام عبد الحميد
أعلنت شركة "أبناء سيناء" ش م م وهى الشركة المنوط بها إدخال مواد الإعمار إلى غزة أنها بناءً على موافقة الجهات السيادية المصرية وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل ستستأنف يوم الأحد المقبل إدخال مواد إعمار قطاع غزة بناءً على التعاقد المسبق من خلال منفذ العوجة التجاري في وسط سيناء بين مصر وإسرائيل بدلًا من معبر رفح البري.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة المتعاقدة على إدخال مواد الإعمار، المهندس إبراهيم العرجانى، أنه تحركت بالفعل شاحنات مصرية إلى منفذ العوجة التجاري في وسط سيناء، الخميس، للبدء في إدخال مواد الإعمار .
وأضاف أنه سيتم إدخال معدات الإعمار من جرافات ولوادر وكميات من السولار والبوتامين وكابلات الكهرباء في المرحلة الأولى، لاسيما أنه سبق استيرادها من الخارج، وتتواجد في الموانئ المصرية منذ نحو شهرين حيث كان مقرر إدخالها من معبر رفح البرى إلا إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع حالت دون ذلك.
وأوضح أنه سيتم إدخال بقية مواد البناء من حصمة وأسمنت وحديد في المرحلة الثانية بعد أن تم التنسيق بين السلطات المصرية والفلسطينية والإسرائيلية لتسهيل عملية إدخال مواد الإعمار.
وأعرب المهندس إبراهيم العرجانى نيابة عن 12 شركة يعمل بها نحو 8 آلاف فرد من أبناء سيناء عن شكره وتقديره لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامه باستئناف العمل لتشغيل آلاف الشباب من أبناء المحافظة يعملون في تحالف الشركات وفى نقل مواد البناء .
وثمن دور الجهات السيادية المصرية التي ساهمت بجهد كبير لإعادة حركة العمل وتشغيل الشركات والأفراد بالمناطق الحدودية على الرغم مما تواجهه المحافظة من تطرف.
ووجه العرجانى الدعوة لكافة شركات سيناء للاستعداد للمشاركة في إدخال مواد الإعمار مما يحقق رواجًا تجاريًا في المحافظة التى تعانى من ظروف اقتصادية سيئة وحرب على التطرف وحتى يتسنى تشغيل الآلاف من الشباب لتجنيبهم الانحراف وراء الأفكار المتطرفة والتكفيرية والقضاء على البطالة وقطع الطريق أمام أي جماعات تسعى لضمهم.