يستضيف المتحف الوطني السعودي بالرياض معرضا يابانيا، إحياءً لذكرى ضحايا زلزال وتسونامي مدينة توهوكو عام 2011، وافتتح المعرض، الجمعة، ويضم مجموعة من الحرف اليدوية الأصلية لأهالي تلك المنطقة اليابانية.

وقال عبدالله الزهراني، مدير المتحف الوطني السعودي، إنه يُعرض أكثر من 50 من الآنية اليدوية والأطباق والسلال والشوجي (النسخة اليابانية من الشطرنج) وغيرها من الأشياء.

وأضاف "الزهراني": "المعرض يذكرنا بالزلزال الذي ضرب مدينة توهوكو في اليابان سنة ٢٠١١، ويضم أبرز المقتنيات المصنوعة من الفخار ومن الخزف ومن النسيج وكذلك من الخشب".

وفي مارس/ آذار 2011، واجهت اليابان الدمار على طول ساحلها الشمالي الشرقي، حيث اشتعلت حرائق وغطت المياه أجزاء من بعض المدن بعد زلزال مدمر وأمواج مد عاتية (تسونامي) أسفرت عن مقتل ما يقرب من 2000 شخص.

وكان الزلزال الذي بلغت شدته 8.9 درجة، وتلته أمواج تسونامي ارتفاعها 10 أمتار، من أقوى الزلازل التي هزت العالم خلال 100 عام.

ويستمر المعرض حتى 28 من شهر فبراير/شباط، وهو يأتي في إطار الأنشطة الخاصة برؤية 2030 التي تستهدف جذب مزيد من السائحين وانفتاح المملكة على مختلف الثقافات.

قد يهمك أيضا:

إسبانيا تستعد بإجراءات تاريخية لتأمين الكلاسيكو من خطر «تسونامي»

"فيسبوك" يحارب "تسونامي الأخبار المضللة" قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية