القاهرة ـ العرب اليوم
استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية 202 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير ومنطقة آثار الهرم، من بينهم 30 قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
صرح بذلك المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، عاطف مفتاح، الذي أوضح أنه من المقرر أن تدخل جميع هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي بالقاعات المختلفة للمتحف بداية من عصر ما قبل الأسر وحتى العصر اليوناني الروماني.
وأشار مدير عام المتحف للشؤون الأثرية، الطيب عباس، أن من أهم القطع التي استقبلها المتحف قطع ثالوث من المرمر للملح تحتمس الأول وتمثال على شكل أبي الهول لتحتمس الثالث وآخر لأمنحتب بن حابو، ورأس تمثال لأمنحتب الثالث من الحجر الجيري الملون، بينما يرتدي تاج الحرب، بالإضافة إلى مجموعة أخرى متميّزة من الآثار الثقيلة.
وأضاف مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف، عيسى زيدان، أن جميع القطع خضعت لأعمال التوثيق والترميم وتم تغليفها بأسلوب علمي حسب طبيعة وحجم كل أثر، وخاصة المجموعة الخشبية من مركب خوفو الثانية، والتي تم إدخالها فور الوصول إلى مخازن الآثار المجهزة، لافتا إلى أن عدد القطع الخشبية التي استقبلها المتحف من مركب خوفو الثانية وصلت إلى 942 قطعة، وقد تم استخراج 1165 قطعة خشبية حتى الآن من موقعها بالحفرة الموجودة بالقرب من هرم خوفو، وجار العمل على استخراج وترميم ونقل بقية القطع، والتي من المتوقع أن يصل عددها إلى 1260 قطعة خشبية.
وأضاف زيدان أنه من المتوقع الانتهاء من رفع جميع القطع الخشبية الموجودة داخل الحفرة في غضون شهور قليلة طبقا للجدول الزمني المحدد لأعمال المشروع، والذي توليه وزارة السياحة والآثار اهتماما خاصا باعتباره واحدا من أبرز أوجه التعاون بين مصر واليابان، والمقدم بدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية "الغايكا" وجامعة هيغاشي نيبون الدولية اليابانية برئاسة ساكوغي يوشيمورا.
قد يهمك أيضًا
تدشين أول موسوعة عربية "المحيط" للحفاظ على الهوية القومية والتراث
"صراصير في حياتي" كتاب جديد حول العلاقات الإنسانية المعقدة بمعرض القاهرة