منزل صاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ

كشفت أم كلثوم نجلة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، أن فكرة تحويل منزل صاحب جائزة نوبل فى الآداب عام 1988 إلى مزار للقراء قد تكون صعبة وأشارت أم كلثوم إلى أن ذلك يعود لعدم وجود مقتنيات يتم عرضها في المنزل، لأن جميع متعلقاته تم تسليمها لمتحفه في تكية أبو الدهب، ولا يوجد أي شيء يتعلق بالكاتب الكبير نجيب محفوظ في حوزتهم وأوضحت في تصريحات خاصة لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، الأحد، أنها تحتفظ فقط بالهدايا التي أعطاها لها بصفة شخصية، ولكن كل مقتنياته التي لم يهدها لأحد تم تسليمها لوزارة الثقافة.

وكان آخرها مجموعة جديدة من أعمال أديب نوبل، ومقتنياته بلغت 257 كتابا من الأعمال المترجمة بالكثير من اللغات، منها "الإنجليزية، الفرنسية، الأسبانية، الألمانية، الإيطالية، النرويجية، الفنلندية، السويدية والصينية"، إلى جانب معطفه الشهير، و3 مخطوطات بخط يده قبل عملية محاولة اغتياله وأشارت أم كلثوم نجيب محفوظ، إلى أنه يوجد عدد كبير من مقتنيات صاحب نوبل لم يتم عرضها في المتحف، نظرا لعدم تجهيز الدور الثالث، وسيتم عرضها بعد الانتهاء من التجهيز للجمهور.

 قد يهمك ايضا :

"الثقافة" السعودية تطلق منصة لتعليم الخط العربي والزخرفة إلكترونيًا

"كورونا" يمنح فرصة لإصدارات وإبداعات الأدب السعودي في الحضور