القاهرة ـ العرب اليوم
خلفت الحضارة الاسلامية بمختلف عصورها العديد من المعالم المعمارية الرائعة حول العالم التي بقيت حتى يومنا هذا شاهدة على مدى تقدم وبراعة المسلمين في الهندسة والانشاء والتصميم.
ومع حلول شهر رمضان 2020 تتبادر الى الأذهان معالم اسلامية رائعة تميزت بتكوينات مهيبة وتاريخ عتيق نستكشفها اليوم لنشعر بأجواء الحضارة الاسلامية المميزة.
معالم اسلامية خلابة بمناسبة شهر رمضان 2020:
تاج محل واحد من أهم المعالم التاريخية الاسلامية في العالم، فهو نموذج معماري متفرد أنشئ في أكرة بالهند عام 1630 بأمر من الامبراطور شاه جهان.
وتاج محل هو ضريح لزوجة الامبراطور المحبوبة ممتاز محل، لذا فقد اختار له أفضل المعماريين وتم بناءه بالرخام والمرمر ويتمتع بعمارة مغولية مع القباب والمئذنة وهو أفضل وأرقى نموذج للعمارة المغولية في العالم.
قصر الحمراء
قصر الحمراء من أهم معالم الحضارة الأندلسية حيث أنشأه الملك أبو عبد الله محمد الأول في غرناطة عام 1230، وقد أنشئ كمقر للحكم وحصن للحماية، ويتألق بسحر العمارة الاسلامية الممتزجة باللمسة الأسبانية.
يتميز قصرالحمراء بالزخارف الجصية الدقيقة والكتابات العربية والأروقة ذات الأقواس الخلابة والأفنية ذات النوافير والجدران المكتسية بالبلاطات المزخرف وهو يتألف من ثلاث مباني تشمل مقر اقامة الملك والحاشية وقلعة لحماية المدينة.
قلعة صلاح الدين الأيوبي أو قلعة الجبل في القاهرة من أهم قلاع العصور الوسطى الاسلامية، وقد أنشأها صلاح الدين الأيوبي عام 1176 لحماية البلاد وسكنها ملوك الدولة حتى القرن الـ19.
وتلقب القلعة بقلعة الجبل نظراً لوقوعها عند سفح جبل المقطم بالقاهرة، وتتمتع بتصميم دفاعي منيع مع بئر ماء عميق لحماية القلعة من انقطاع المياه في حالة الحصار، كما تشمل أسوار القلعة 13 برجاً للمراقبة و4 أبواب، وعلى مدار القرون تمت اضافة قصور داخل القلعة مثل قصر الأبلق وقصر الجوهرة وسراي العدل.
المدرسة المستنصرية
المدرسة المستنصرية من اهم المعالم المعمارية في عصر الدولة العباسية حيث انشأت عام 1233 بأمر من الخليفة المستنصر العباسي في بغداد مطلة على نهر دجلة وكانت منارة للعلم في المنطقة يذهب إليها طلاب العلم من مختلف البلاد.
تتمتع المدرسة بعمارة ذات أربعة ايوانات تضم مئة غرفة وساحة مع نافورة وزخارف رائعة من المقرنصات وساعة مميزة لمعرفة أوقات الصلاة تبرز التقدم العلمي الاسلامي ومكتبة هائلة وتعد هي الأثر الوحيد الباقي من عهد المستنصر بعد دخول المغول الى بغداد.
ضريح جهانكير
ضريح جهانكير هو معلم مغولي أنشئ في عام 1630 كمقبرة للامبراطور المغولي جهانكير بأمر من ابنه الامبراطور شاه جهان ويقع الضريح في لاهور باكستان.
يتمتع الضريح بموقع على ضفاف نهر راقي وتصميمه المعماري التيموري المتأثر بالعمارة الفارسية والعباسية مع الرخام والمئاذن والأروقة والزخارف الجصية المغولية مع واجهة من الحجر الرملي المزخرف بزخارف نباتية وتحيط به حدائق شاسعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الآثار المصري يتفقد العديد من المباني الأثرية في قلعة صلاح الدين الأيوبي
أوباما يتسلم خطط المواقع الاستراتيجية ومقرات قيادة التنظيم الأربعاء