القاهرة ـ العرب اليوم
أكّد وزير الثقافة الأردني الدكتور باسم الطويسي إن هدف الوزارة يكمن في وضع برامج وأولويات وخلق فضاء جديد للقبول بالتعددية والتنوع الذي ينسجم مع سياق الهوية الوطنية، مؤكدا أن التنوير جزء من هذا الفضاء الذي تؤسس له الوزارة وتؤمن به.
وأضاف في لقائه رئيس وأعضاء الجمعية الفلسفية الأردنية أن الفلسفة والفنون تحتاج لجهود وتعاون بين المؤسسة الثقافية العامة والهيئات الثقافية لتجاوز الفجوة التي امتدت على مدار سنين، مؤكدا أن علينا تغيير أدواتنا وقراءة أولوياتنا بدقة، وهو ما يحتاج لجهود الجميع وتعاونهم.
وأشار الطويسي في اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة هزاع البراري ومدير الهيئات د. غسان طنش ومدير الدراسات والنشر مخلد بركات، إلى أن هدف الوزارة "مراكمة واستكمال ما أسس له الزملاء، وتطوير بعض الجوانب التي تتصل بالعمل الثقافي للارتقاء بها وتحديثها".
وبين أن الهدف الرئيس للوزارة تطوير إطار استراتيجي ينطلق من أن الثقافة فعل مجتمعي، وأن الثقافة يصنعها الناس، وأن للثقافة فاعلين متعددين، والوزارة واحدة من هؤلاء لافتا إلى برنامج الوزارة في تنظيم الحوارات الوطنية لوضع أولويات الثقافة على مدارالسنوات الخمس المقبلة، والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى الوقوف على نقاط الضعف لمعالجتها، مستدركا أن تلك الحوارات تؤسس لفكرة الشراكة في التخطيط والمسؤولية.
وتساءل الطويسي عن الفلسفة التي نريدها، مركزا على أهمية الالتفات إلى الأجيال والتركيز على المفاهيم العامة، والعمل على عدد من العناوين التي تتصل بالتفكيرالنقدي، وعلم الجمال، والمنطق والأخلاق.
وتناول اللقاء الذي حضره رئيس الجمعية د.ماهر الصراف، ود.موفق محادين ود.آمال الجبورومجدي ممدوح، أهداف الجمعية ونشاطاتها التي تسعى لتعميق فكرة المعرفة والتنوير، ومنها مؤتمرات نظمت بمشاركة عربية.
واستعرض اللقاء الدور المجتمعي للجمعية وإمكانية مساهمتها في تعميق ثقافة الحوار من خلال المناهج والمساقات التثقيفية، وإصدار الكتب التي تعنى بالفتيان حول عدد من المفاهيم المعرفية، ونية عقد مؤتمر يعاين فكرة المجتمع المدني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :