لعبة السلايم

اعجنها، اضغطها ثمّ افردها؛ الحديث هنا عن "السلايم"، أحد أكبر الصيحات في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، والآن هناك متحف في مدينة نيويورك الأميركية حيث يمكن فعليًا التقلّب بـ"السلايم"، وفي معهد "سلومو" يمكن للأطفال والبالغين على حد سواء اللعب في أحواض من "السلايم" مختلف الألوان، وسكبه على أنفسهم وحتى استخدام الصّمغ وغيره من المكونات لإعداد "السلايم" الخاص بهم ليأخذوه إلى المنزل، وفي قبو المتحف الذي يقع في وسط مانهاتن، يتم إنتاج "سلايم" جديد بانتظام بعشرات اللترات يوميًا.

وقد أسست كارين روبينوفيتز وسارة شيلر المتحف بعدما وجدت روبينوفيتز أنّ اللعب بـ"السلايم" قد ساعدها في التعامل مع الحزن. وشاع إعداد "السلايم" الملون واللعب به بين الأطفال والمراهقين على مدار سنوات، ويستمتع الكثير من البالغين أيضًا بإعداد أشكال منه بهدف الاسترخاء، وسيظل المتحف مبدئيًا مفتوحًا في نيويورك حتى أبريل (نيسان) من العام المقبل 2020. وسعر تذكرة الدّخول 38 دولارًا.

قد يهمك أيضًا

ميناء فيكتوريا في هونغ كونغ وجهة للاحتفال بالعام الجديد

بيروت تحتفل بالأعياد في أجواء غير مسبوقة بشعار "هالسنة ما في هدايا"