الدار البيضاء - محمد خالد
حسم فريق "حسنية أغادير" قمّة الجولة الـ 20 الّتي جمعته عشيّة اليوم السّبت في ملعب أغادير الكبير، بضيفه الفتح الرّباطيّ، بعد أن تفوّق على هذا الأخير بهدفين مقابل هدف، ليلتحق به في المركز الثّالث في التّرتيب العامّ برصيد 33 نقطة لكلّ منهما، علمًا أنّ الفريق الأغاديريّ يتوفر على مباراة مؤجّلة سيخوضها الأربعاء المقبل أمام المغرب الفاسيّ.وكان فريق الفتح سبّاقًا لافتتاح حصة التّسجيل عن
طريق اللاعب إبراهيم البحري في الدقيقة 12، فاندفع الفريق المضيف نحو مرمى الفريق الضيف لإدراك التعادل، وأتيحت له مجموعة من الفرص لكنه لم يحسن استغلالها خلال الجولة الأولى من ضمنها ضربة جزاء أضاعها اللاعب الماتوني في الدقيقة 41، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الفريق الضيف.وشهدت الجولة الثانية تغيرًا كبيرًا، حيث تحسن أداء حسنية أغادير الذي تمكن من إدراك التعادل من ضربة جزاء سجلها اللاعب زومانا كوني في الدقيقة 49، ولم يقف أشبال المدرب مصطفى مديح عند هذا الحد، بل واصلوا ضغطهم وحصلوا على ضربة جزاء أخرى في الدقيقة 73 سجلها اللاعب باترك كواكو.
وقد أثار إعلان الحكم هشام التيازي عن ثلاث ضربات جزاء لفائدة فريق حسنية أغادير بالإضافة إلى طرده لكل من حارس مرمى ومدرب فريق الفتح الرّباطي، غضب مسؤولي ولاعبي هذا الأخير الذين انسحبوا من أرضية الملعب احتجاجًا على قرارات الحكم، لكنهم عادوا لمواصلة اللقاء الذي لم تحمل دقائقه الأخيرة أي تغيير على مستوى النتيجة التي انتهت للحسنية بهدفين لهدف.