أندي موراي يحتفل بفوزه ببطولة ويمبلدون بعد تغلبة على الصربي نوفاك ديكوفيتش

استطاع البريطاني أندي موراي أن ينهي صيام بريطانيا الذي امتد 77 عامًا عن الفوز ببطولة ويمبلدون بعد تغلبه على الصربي نوفاك ديكوفيتش ليصبح أول بريطاني يفوز ببطولة فردي الرجال منذ بطولة العام 1936 التي فاز بها فريد بيري، وجاء فوز موراي في أجواء حارة، حيث وصلت درجة حرارة أرض الملعب 50 درجة مئوية. وتغلب موراي، 26 سنة، على المصنف الأول ديكوفيتش بثلاث مجموعات، ليحصل بذلك على اللقب الثاني له في بطولات الغراند سلام، بعد فوزه ببطولة أميركا المفتوحة في العام الماضي.
وخسر موراي في العام الماضي في المباراة النهائية في ويمبلدون أمام روجيه فيدرير، ولكنه هذا العام استطاع ان يدخل التاريخ.
وشهدت المباراة في لحظاتها الأخيرة غاية في الإثارة والتوتر، حيث استطاع ديكوفيتش أن ينجو ثلاث مرات من نقطة المباراة، وذلك قبل أن تنتهي المباراة بفوز موراي بنتيجة 6-4 و7-5 و6-4.
ونجح موراي في كسر إرسال ديكوفيتش مرتين في المجموعة الأولى، ونجح في الفوز بها خلال ساعة واحدة.
وفي المجموعة الثانية استطاع الصربي أن يكسر إرسال موراي مبكرًا ليصل أن نتيجة 3-1 ثم يتقدم بنتيجة 4-1، إلا موراي 2013 أثبت أنه يختلف عن موراي سابقًا، حيث استطاع أن يُقلّص الفارق ليتعادل بنتيجة 5-5 ثم أستطاع بعد ذلك أن يكسر إرسال الصربي، ثم يفوز بالمجموعة وسط ابتهاج الجماهير.
وكان موراي قد تقدم على ديكوفيتش 2-0 العام الماضي في نيويورك ثم تعادلا 2-2، ولكنه استطاع أن يفوز بالمجموعة الفاصلة في بطولة أميركا المفتوحة.
وانعكست تلك النتيجة عليه في نهائي ويمبلدون، حيث حرص كل الحرص على على ألا ينحدر حماسه وتركيزه، حيث لم يركن إلى الهدوء بعد تقدمه بمجموعتين، وعقد العزم على ألا يكرر ما حدث في بطولة أميركا المفتوحة.
وعلى الرغم من حالة التعب والإرهاق التي بدت عليه بدنيًا بعد مرور ما يزيد على ساعتين إلا أن حماس 15 ألفًا من الجماهير أمدته بطاقة إضافية إلى أن وصل إلى إرسال الفوز بالمباراة.
وفي غمضة عين وصل ثلاث مرات إلى نقطة المباراة، ولكن الصربي نجح في النجاة من الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، وقد تعددت التعادلات في الشوط الأخير حتى استطاع البريطاني أن يدخل التاريخ بعدد 77 عامًا من الصيام البريطاني عن البطولة البريطانية.