انطلاق فعاليات الدَّورة الفضيَّة الـ25 لـمارثون مراكش الدَّولي

تحتضن مدينة مراكش، الأحد، فعاليات الدورة الفضية الـ25 لمارثون مراكش الدولي، والتي تشهد مشاركة أكثر من 7500 عداء وعداءة مغاربة وأجانب، 70 منهم يعدون من أفضل العدائين في العالم.وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمارثون الدولي الكنيدري، في ندوة صحافية، خصصت لتقديم مدار السباق والعدائين المشاركين في الدورة، أن "الجميع يعمل على أن تكون تلك التظاهرة الرياضية، التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، لحظة قوية لتوعية سكان المدينة الحمراء بضرورة التعبئة العامة من أجل محاربة التلوث والازدحام الذي بدأت تعاني منه المدينة ذات الإشعاع السياحي على المستوى الدولي".وأضاف الكنيدري أن "المارثون الدولي لمراكش أضحى يصنف ضمن التظاهرات الرياضية الدولية، ويستقطب المزيد من المشاركين والزوار المغاربة والأجانب، كما أنه يساهم في النهوض بألعاب القوى الوطنية والرفع من إشعاع المملكة".
وأوضح أن "المارثون استطاع أن يفرض مكانته على الصعيد الدولي من خلال تصنيفه في المرتبة 6 خلال النصف الأول من العام 2013، وفي المرتبة 7 خلال النصف الثاني من العام ذاته، وهو ما يعد محط افتخار واعتزاز على المستوى العربي والأفريقي".
وبخصوص دورة هذا العام، أشار رئيس اللجنة المنظمة، إلى أنه " من المتوقع مشاركة أكثر من سبعة آلاف عداء، من بينهم 70 عداءً يتوفرون على أرقام جيدة على الصعيد العالمي"، مضيفًا أن "جودة مدار السباق بالإضافة إلى الظروف المناخية المتميزة خلال كانون الثاني/يناير ستتيح للعدائين إمكانية تحقيق أرقام جيدة تمكنهم من المشاركة في منافسات بطولات العالم".
ومن بين العدائين المشاركين في الدورة الـ25 والمتوفرين على أحسن توقيت، المغربي المصطفى العزيز، (ساعتان و7 دقائق و55 ثانية في سيول في العام 2013)، والكينيون، ماشيمي نيكسون كيبكويش، (2 س 8 د 2ث في العام 2010)، ونوربي سولومون، (2س 8 د 41 ث في العام 2010)، وكيبلاغات روتيش، (2 س8 د 55 ث في العام 2013)، وفي السيدات تشهد الدورة مشاركة، الكينية وانجيروه روت، (2س 27 د 38 ث في العام 2009)، والإثيوبية بيريسو حليمة حسن، (2س 30 د 26 ث).
من جهة أخرى، أشار الكنيدري إلى أن "الميزانية المخصصة لدورة هذا العام تُقدَّر بـ2.5 مليون درهم، وأن عائدات التغطية الإعلامية لهذه الحدث الرياضي تم تقييمها في أكثر من 3 ملايين درهم"، مشيرًا إلى أن "الدورة تشهد أيضًا تنظم سباق على مسافة 3 كيلومترات لتلاميذ المدارس، وذلك بهدف تحبيب هذا النوع من الرياضة للأجيال الشابة واكتشاف عدائين شباب في جو احتفالي".