الدار البيضاء ـ محمد خالد
أثار إلغاء اتحاد كرة القدم المغربي لبطاقة حمراء تلقاها لاعب في فريق المغرب التطواني جدلا واسعًا في الدوري المحلي، حيث أبدت أغلب الأندية اندهاشها من هذا القرار غير المسبوق في تاريخ الكرة المغربية، فيما جاء هذا القرار ليزيد من الشكوك داخل أوساط كرة القدم الوطنية بشأن وجود يد خفية تحاول الدفع بالمغرب
التطواني إلى الأمام، خصوصًا أن الفريق استفاد في مباراتين متتاليتين من أخطاء تحكيمية فادحة منحته انتصارين على حساب وداد فاس وجمعية سلا.وكان اللاعب المهدي الخلاطي قد تلقى بطاقة حمراء خلال المباراة التي جمعت فريقه المغرب التطواني بوداد فاس برسم الجولة الـ 18 من الدوري المغربي، قبل أن يعمد اتحاد كرة القدم إلى إلغاء هذه البطاقة اعتمادا على الفيديو، وذلك بناء على طلب من الفريق التطواني.
وجاء هذا القرار ليزيد من الشكوك داخل أوساط كرة القدم الوطنية حول وجود يد خفية تحاول الدفع بالمغرب التطواني إلى الأمام، خصوصا أن الفريق استفاد في مباراتين متتاليتين من أخطاء تحكيمية فادحة منحته انتصارين على حساب وداد فاس وجمعية سلا، علما أن هذا الأخير قدم اعتراضا فنيا خلال المباراة التي جمعته بالمغرب التطواني نهاية الأسبوع الفارط، على مشاركة اللاعب الخلاطي على الرغم من أنه مطرود.
وعلق مدرب فريق حسنية أكادير مصطفى مديح أحد الأندية التي تنافس على مقدمة الترتيب على واقعة إلغاء البطاقة الحمراء الصادرة في حق اللاعب الخلاطي، بالواقعة الغريبة التي لم يشاهدها طيلة مشواره التدريبي الممتد لقرابة 27 سنة.
واعتبر مديح في تصريح صحافي أن هذا القرار سيفتح الباب أمام أغلب الأندية للمطالبة بإلغاء البطاقات الحمراء الصادرة في حق لاعبيها اعتمادا على لقطات التلفزيون، ما قد يثير جدلا واسعا لا ينتهي.