أتلتيكو مدريد يتغلّب على الميلان بهدف

استضاف نادي ميلان الإيطالي في معقل السان سيرو الوافد الجديد إلى البطولة نادي أتلتيكو مدريد في مباراة قوية بين ميلان العريق أوروبيًا والروخي بلانكوس المتعطش لإثبات نفسه في القارة العجوز، ضمن فعاليات الدور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا، ونجح دييغو كوستا في  إهداء فريقه أتلتيكو مدريد فوزًا مهمًا جدًا في معقل السان سيرو أمام الميلان بواقع 1-0 في مباراة قوية من الجانبين، وطغى عليها الأداء البدني والدفاعي، وغابت عنها اللمحات الفنية، وبهذا الفوز يكون الروخي بلانكوس قطع شوطًا مهمًا قبل موقعة الفيسنتي كالديرون، بينما يواجه الميلان مهمة مستعصية في الأراضي الإسبانية.
وفي الشوط الأول، اعتمد الميلان على خط وسط دفاعي قوي من أجل السيطرة على مهارات لاعبي وسط أتلتيكو وبالفعل نجح كل من دي يونغ وإيسيان في إعطاء الروزونيري أفضلية كبيرة في الوسط، مما أراح لاعبي الميلان أكثر في الجانب الهجومي وكانت الجبهة اليمنى هي الاخطر للفريق الايطالي، حيث نجحوا في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى كورتوا، وانتظر الروخي بلانكوس كثيرًا قبل ان يفرض وجوده في ارض الملعب، ليتحسن اداء الفريق الاسباني اكثر مع مرور الوقت، ويتحصّل على بعض الفرص، وكان كاكا وبولي اخطر لاعبي الميلان، ولكن مجهوداتهما كانت ناقصة لينتهي هذا الشوط سلبيًا بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني، واصل الروزونيري فرض افضليته في ارضية الملعب، وتحصّل على بعض الفرص من اجل فك صمود الفريق الاسباني، ولكن محاولاته اصطدمت بدفاع وحارس يقظ، وبدوره كان اتلتيكو غائبًا عن الحلول الهجومية، فاكتفى بالاداء الدفاعي من اجل ايقاف مدّ بالوتيلي وابداع كاكا، وكان راؤول غارسيا اخطر لاعبي الروخي بلانكوس ولكن مجهوداته باءت بالفشل، وحاول سيدورف تدارك الوضع، واقدم على بعض التبديلات من اجل محاولة خطف هدف الفوز، وبعكس مجريات اللعب تمكن دييغو كوستا من إهداء فريقه التقدم في الدقيقة 83، لينتهي اللقاء بفوز الروخي بلانكوس بواقع 1-0.