لندن ـ المغرب اليوم
ضمن قمة الجولة 24 من منافسات الدوري الإنكليزي "البريمرليغ"، كان إستاد الاتحاد مسرحاً للموقعة العملاقة بين ناديين كبيرين " مانشستر سيتي وتشيلسي " وأطلق على اللقاء عنوانين عدة ولعل أبرز توصيفات هذا اللقاء هو المواجهة الكبيرة بين خط وسط الفريقين وبين مدربين محنكين وكبيرين ويعرفان بعضهما بشكل
كبير ولهذه المباراة أهمية كبيرة على صعيد صدارة الدوري.
وأنهى المدرب جوزيه مورينيو حقبة الانتصارات لمانشستر سيتي في إستاد الاتحاد بعد أن أسقطه بواقع 1-0 في مباراة تميزت بحنكة السبيشال وأن الذي اعتمد على أسلوب السيطرة على الوسط من أجل كسر هيمنة السيتزن بين جماهيره وبالفعل تفوق تكتيك البرتغالي على نظيره التشيلي الذي وقف ضائعاً في مجريات المباراة لينقاد فريقه إلى خسارة إإ‘‘ولى بين جماهيره ليتخلى عن الصدارة إلى أرسنال بينما أصبح تشيلسي يملك عدد النقاط مع السيتي ذاتها.
وفي الشوط الأول دخل جوزيه مورينيو بتشكيلة اعتمدت على الثقل في خط الوسط حيث اعتمد على 3 لاعبين ارتكاز ( ماتيتيش، راميريز، لويز) وكان ضحية هذه التشكيلة النجم البرازيلي أوسكار الذي لازم دكة البدلاء فيما اعتمد بيليغريني على التشكيلة التي خاض بها المباريات الأخيرة بغياب هدافه اغويرو، ونجح السيتي في السيطرة على أجواء اللقاء وكان الطرف الأخطر في البداية ولكن غابت الفعالية عن لاعبيه بينما تميز أداء تشيلسي بمرتدات خطيرة جداً وكانوا قريبين في العديد من المناسبات من افتتاح التسجيل الا ان نجح المدافع ايفانوفيتش من تسديد كرة قوية سكنت مرمى هارت في الدقيقة 32 وعانى السيتزن من ضعف دفاعي واضح وغياب التنسيق بين لاعبي الخلف بينما كانت هجماته كثيفة ولكن غير مركزة لينتهي هذا الشوط بتقدم البلوز بواقع 1-0 .
وفي الشوط الثاني دخل البلوز بتركيز اكبر من خصمه ونجح من وضع السيتي في موقف حرج وكانت العارضة سداً منيعاً أمام تسديدة ماتيتيش وحاول بعدها بيليغريني إدخال بعض التعديلات الهجومية في فريقه فأدخل يوفيتيتش مكان نيغريدو لتحسين الاختراق في العمق أكثر نظراً لحرفية المهاجم الصربي ولكن استمر وسط تشيلسي بتدمير هجمات السيتزن ونجحوا من الحدّ من خطورة الأطراف والعمق ليواصل بدوره البلوز بتشكيل خطورة مبدئية على مرمى جو هارت في الكرات الثابتة والركنية ليحرم القائم مرة اخرى تشيلسي من هدف آخر بعد رأسية كاهيل القوية وكانت هجمات السيتي محدودة بشكل كبير لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي بواقع 1-0