نشب خلاف جديد داخل فريق الرّجاء الرّياضي البيضاوي، بين عضو مجلس الإدارة ورئيس اللّجنة الطبّيّة هشام الوزاني، وطبيب الفريق الأخضر بسبب مطالبة الوزاني لطبيب الفريق بمدّه بالتّقارير الطّبّية للاعبين، لكن الأخير رفض ذلك معتبرا أنّه ليس من اختصاص العضو المذكور الاطّلاع على التقارير الطبّية للاعبين. وفجّر هذا الخلاف أزمة جديدة داخل مجلس إدارة وصيف بطل العالم بعد تلك التي نشبت بين رئيس النادي محمد بودريقة ورئيس اللجنة الفنية السابق صلاح الدين بصير الذي تم إعفاؤه من مهامه.
وتضاربت الأنباء بشأن تقديم الوزاني لاستقالته احتجاجا على موقف الطبيب، ففي الوقت الذي تحدثت فيه أخبار عن كونه وضع استقالته في إدارة النادي، قالت مصادر مقرّبة منه إنه ينتظر عودة رئيس الفريق من جنوب أفريقيا من أجل أن يعرض عليه المشكلة، وأنه إذا لم يتم إنصافه سيتقدم فعليّا باستقالته من مهامه.
يذكر أن الفريق عاش على وقع مجموعة من الهزّات الداخلية مباشرة بعد مشاركته الناجحة في النسخة العاشرة من مونديال الأندية التي أنهاها في المركز الثاني وراء بايرن ميونيخ، بعد أن خسر أمامه في اللقاء النهائي بهدفين دون ردّ.