الدار البيضاء - محمد خالد
اعتبر المدافع الدّوليّ المغربيّ عبد السّلام وادو أنّ المعاناة الكبيرة التي عاشها في قطر خلال فترة احترافه في نادي لخويا، كانت من بين الأسباب الرئيسيَّة التي دفعته إلى وضع حدّ لمساره الكرويّ قبل الأوان.
وذكر وادو في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية أنّه "إذا كنت قد أنهيت مشواري الكروي فجزء كبير من هذا القرار جاء بسبب
ما عانيته في قطر"، مضيفًا أنه مرتاح للقرار الأخير الذي أصدرته لجنة المنازعات في الاتحاد الدولي للعبة، من خلال إلزام النادي القطريّ بدفع جميع مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي.
وكشف وادو أن قرار الفيفا جاء ليعيد له جزء من حقوقه ويخفف عنه ما عاناه منذ انضمامه إلى لخويا قادمًا من نادي قطر.
وأوضح المدافع المغربيّ أنه تلقّى تهديدات باحتجازه في قطر، بمجرّد أن أعلن لجوءه إلى الفيفا، وتابع " لكن عندما هددتهم بأنني سأطرق أبواب المنظمات الحقوقية في حال تنفيذ تهديداتهم تركوني أرحل".
وأكَّد المدافع الدولي المغربي أنّ هناك لاعبين آخرين في الدوري القطري يعانون ولا يحصلون على رواتبهم، مضيفًا أن لجوءه إلى الاتّحاد الدوليّ جعل الاتحاد القطري يراجع وضعية مجموعة من اللاعبين الأجانب وتمكينهم من حقوقهم بطريقة ودية.
وكان عبد السلام وادو قد تعاقد مع نادي لخويا القطري في يونيو 2010 لمدة ثلاث سنوات، ولكنه غادر الفريق في صيف 2011 نحو نادي قطر، على شكل إعارة، لموسم واحد، ثم عاد إلى لخويا في يونيو 2012، ولكن - حسب اللاعب المغربي - فإن إدارة نادي لخويا توقفت عن تسديد راتبه منذ يونيو 2012 ما اضطره في شهر سبتمبر إلى اللجوء للاتحاد الدولي لفسخ عقده في يناير 2013.