الدارالبيضاء ـ سعيد علي
عرض المرشحون لرئاسة الاتحاد المغربي لكرة السلة برامجهم الانتخابية، حيث تنحصر المنافسة بين أحمد المرنيسي، ومصطفى أوراش، فيما اتهم الأخير الكاتب العام في اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية نور الدين بنعبد النبي بالانحياز لمنافسه.وتعهد المرشح أحمد المرنيسي، في حال انتخابه رئيسًا للاتحاد، خلال الجمعية العمومية المزمع إقامتها، السبت المقبل، في الدارالبيضاء، بإعفاء أندية القسمين الثاني والثالث
من أداء واجبات الانخراط في الاتحاد، وكذلك إعفائها من أداء واجبات الحكام. وأضاف المرنيسي، في لقاء إعلامي، الأربعاء، في الدارالبيضاء، أنه "سيمكن أندية القسمين الثاني والثالث من الدعم المالي، بغية توسيع قاعدة الممارسة في المغرب"، موضحًا أنَّه "سيساهم في إنشاء عصبة احترافية، هدفها تدبير شؤون القسم الممتاز، حتى يتسنى للمكتب المسير للاتحاد إيلاء الاهتمام لشؤون باقي الأقسام والفئات الصغرى". وأوضح المرشح أنَّ "هدفه من وراء الترشح لرئاسة الاتحاد المغربي لكرة السلة هو إخراجه من دوامة المشاكل، التي دخلها في العامين الأخيرين"، مشيرًا إلى أنه "سيحتكم إلى الديموقراطية والنزاهة، عند انعقاد الجمعية العمومية، لإفراز الرئيس الجديد، الذي سيخلف المستقيل محمد دينيا".
ومن جهته، عبّر المرشح الثاني لرئاسة الاتحاد المغربي لكرة السلة مصطفى أوراش عن "غضبه الشديد من المساندة التي يقدمها نور الدين بنعبد النبي لمنافسه المرنيسي.وأوضح أوراش، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "منصب نور الدين بنعبد النبي، ككاتب العام في اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، يفرض عليه الحياد التام"، مشيرًا إلى أنَّ "اللجنة الأولمبية المغربية، لاعتبارها أعلى سلطة رياضة في المغرب، مطالبة بالتزام الحياد، والمساهمة في إشاعة ثقافة الديمقراطية والنزاهة".
وأكّد أوراش "صراحة أستنكر كل ما يقوم به بنعبد النبي لصالح المرنيسي، لأن ذلك نوع من الضغط على مكونات كرة السلة للتصويت لصالح المرنيسي، كون الكاتب العام للجنة الأولمبية المغربية سبق له رئاسة الاتحاد المحلي للعبة ذاتها، لذلك سيتغل علاقاته لإضعاف حظوظي". وطالب أوراش من الوزارة الوصيّة بـ"التدخل العاجل لإيقاف مثل هذه السلوكيات، وتهييء الظروف الصحية لمرور الجمعية العمومية".