الاعب الدّولي المصريّ أحمد المحمّدي

القاهرة – حسام السيد قدّم اللاعب الدّولي المصريّ أحمد المحمّدي مستوى طيباً خلال مشاركته في مباراة فريقه هال سيتي ضدّ نظيره تشيلسي في إطار مباريات الجولة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم " البريميرليغ التي دخلها هال سيتي وهو يملك 23 نقطة متأخراً عن تشيلسي صاحب المركز الثالث بفارق 20 نقطة. وبدأ المدير الفني لهال سيتي بتشكيل مكون من الحارس جريجو وأحمد المحمدي وفيجويرا وشيستر وبروس وميلير وهادلستون وليفرمور وديفيس وبويد وساجبو ، وأبقى على دكة البدلاء بهاربز وروزينور وفرايات وكورين وجراهام وكوين وفايي، بينما خرج الدّولي المصري محمد ناجي جدّو من حساباته تماماً في المباراة.
وشهدت الدقائق الأولى محاولات من نادي هال سيتي المملوك لرجل الأعمال المصري عاصم علام لاستغلال عامل الأرض والجمهور في تسجيل هدف مبكر، غير أن ردّ البلوز كان قوياً من خلال السيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب، وباغت المحمدي بتشكيل خطورة كبيرة من خلال تصويبة قوية نجح الحارس بيتر تشيك في إبعادها عن مرماه، قبل أن يعود المحمدي للظهور من جديد في الدقيقة التاسعة بعد أن قام بمراوغة النجم الإنكليزي الشهير أشلي كول ومرر أكثر من كرة عريضة لم يحسن خط هجوم فريقه في استثمارها الى أهداف، وتكررت اختراقات اللاعب المصري على مدار الشوط الأول للمباراة.
وردّ تشيلسي بعنف من خلال تصيبة مباغتة من البرازيلي أوسكار إلا أن حارس فريق النمور تصدى لها ، وقبل نهاية الشوط الأول بقليل ظهر ظهر لوبيز بقذيفة مدوية ولكنها مرت بسلام لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين وتألّق ملحوظ للمحمدي الذي يقدم مستويات مميزة مع الفريق في الفترة الأخيرة.
وفي الشوط الثاني حافظ الفريقان على تبادل السيطرة في وسط الملعب قبل أن ينجح البلجيكي هازارد في فض الاشتباك بهدف ليتقدم فريقه في الدقيقة 60 مستغلاً هفوات دفاعية في فريق هال سيتي أدت إلى اهتزاز شباكه.
وبعد الهدف تراجع هال سيتي لتنظيم دفاعاته لمنع إحراز هدف جديد، وفي المقابل اضطر مدرّب تشيلسي البرتغالي جوزية موينيو إلى اللعب على منطقة وسط الملعب والأجناب، وحاول المحمدي تشكيل خطورته من جديد ، إلا أن موينيو نجح في إغلاق الجبهة اليمنى بشكل كبير ورغم ذلك نجح في تمرير أكثر من عرضية متقنة لم يحسن هجوم النمور استغلالها.
ودفع بروس ببعض التغيرات لإنعاش الفريق في الربع ساعة الأخير من المباراة، إلا أن لاعبي تشيلسي لجأوا إلى الدفاع المحكم مع إبعاد الكرات الخطيرة عن منطقة جزاء بيتر تشيك وفشلت محاولات أصحاب الأرض في إدراك التعادل قبل أن يعود الإسباني فيرناندو توريس للتألّق ويسجل الهدف الثاني لتشيلسي من هجمة خطيرة في الدقيقة 86 من عمر المباراة وينهي على آمال هال سيتي في الفوز لتنتهي المباراة بخسارة جديدة للفريق الذي تجمد رصيده عند 23 نقطة.