رفض المدرّب محمد فاخر مجموعة من العروض التي حصل عليها لتدريب بعض الأندية المغربيّة والأجنبيّة، بعد انفصاله عن فريق الرّجاء البيضاوي. وعلم "المغرب اليوم" أن سبب تجاهل فاخر لمعظم العروض، ومن بينها عروض لتدريب منتخبات أفريقية مشاركة في كأس أفريقيا للمحلّيّين، يرجع إلى رغبته في الحصول على فرصة جديدة لتدريب المنتخب المغربي الأول، حيث تشير التوقعات إلى أنه بات مرشحا بقوة لتولّي هذه المهمة، خصوصاً بعد أن تم تكريمه أخيرا من طرف ملك المغرب الذي وشحه بوسام الخدمة الوطنية من درجة "قائد".
وأكد مصدر  مطّلع أن العاهل المغربي سأل فاخر عمّا يفعله في الوقت الراهن خلال حضوره إلى جانب لاعبي الرجاء للاستقبال الملكي الذي خصّص لهم الثلاثاء الماضي، واعتبر مهتمون أن هذا الاستفسار الملكي يحمل أكثر من إشارة، خصوصا أن الملك قال لفاخر بعد أن علم أنه غير مرتبط بأيّ فريق عبارة" يكون خير".
وارتفعت أسهم فاخر بعد تألّق فريقه السابق الرجاء البيضاوي في النسخة العاشرة من مونديال الأندية، فعلى الرغم من أنه لم يكن حاضرا مع المجموعة في " الموندياليتو" إلا أنه كان صاحب الفضل في تشكيل وتكوين الفريق الذي تألق وبرز بشكل لافت في هذه المسابقة.
ومن بين الفرق المغربية التي طلبت ودّ فاخر نادي أولمبيك خريبكة، بالإضافة إلى فريق جزائري وآخر من تونس.
ويعيش المنتخب المغربي الأول على إيقاع فراغ فني بعد نهاية عقد المدرب السابق رشيد الطاوسي، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن اسم الربّان الجديد لـ "أسود الأطلس" خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ عمله في تجهيز منتخب قادر على الفوز بكأس إفريقيا 2015 التي ستقام أطوارها في المغرب.