الدار البيضاء - محمد خالد
طالبت مصلحة الضرائب المغربيّة فريق الرّجاء الرّياضي البيضاوي لكرة القدم بدفع مليوني دولار، عبارة عن متأخّرات ضريبيّة عالقة في ذمّة الفريق البيضاوي منذ أعوام.
وعلم "المغرب اليوم" أن مصلحة الضرائب بمجرد علمها بأن الفريق سيحصل من الفيفا على مبلغ 4 ملايين دولار، بعد مشاركته الناجحة
في منافسات الدورة العاشرة من مونديال الأندية التي أقيمت أخيرا في المغرب، قامت بإشعار النادي بضرورة دفع ما عليه من ضرائب متراكمة منذ أعوام.
وكان الفريق الأخضر أنهى منافسات مونديال الأندية في المركز الثاني عقب خسارته في نهائي البطولة أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين دون رد.
ومن شأن هذا المعطى الجديد أن يبعثر أوراق مسؤولي الفريق الأخضر الذين يعولون كثيرا على مبلغ الأربعة ملايين دولار، للخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي منذ بداية الموسم.
وترزح أغلب الأندية المغربية تحت وطأة ديون ضريبية متراكمة منذ أعوام، حيث تجد مصلحة الضرائب صعوبات كبيرة في استخلاص هذه الديون بسبب الضائقة المالية التي تمر منها أغلب الأندية، ما يدفع السلطات المسؤولة عن تحصيل الضرائب إلى انتظار حصول أي فريق على مداخيل مالية مهمة من مشاركاته الخارجية من أجل المسارعة إلى تحصيل الديون الضريبية العالقة في ذمته، من خلال المطالبة بها، أو الحجز مباشرة على الحساب البنكي للنادي المعني بالأمر.
وسبق لرؤساء الأندية المغربية أن أنشآ تكتلا أطلقوا عليه "نادي الرؤساء"، من أجل التصدي لمشكلة إلزام الأندية بدفع الضرائب.