الدار البيضاء - محمد خالد
انهالّت الانتقادات على رئيس "الاتحاد المغربي لكرة القدم" علي الفاسي الفهري بعد مقاطعته لفعاليات النسخة الـ10 من مونديال الأندية التي أقيمت في المغرب واستمرت لمدة 10 أيام، وفسر المهتمون بالشأن الكروي موقف الفهري بمثابة تصفية حسابات مع رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر الذي رفض توسلاته
الشفوية والمكتوبة بعدم إلغاء نتائج الجمعية العمومية للاتحاد المغربي المنعقد في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر بالصخيرات.
واستغرب المهتمون غياب المسؤول الأول عن كرة القدم الوطنية، عن أكبر تظاهرة دولية يحتضنها المغرب في تاريخه، علما أن المنطق كان يفرض أن يكون الفهري أول الحاضرين لاستقبال ضيوف المغرب من مسؤولي الاتحاد الدولي ومسؤولي الأندية المشاركة في هذه الدورة.
ويذكر أن الفهري غاب عن حفل افتتاح التظاهرة، كما غاب عن المباراة الختامية التي ترأسها ملك البلاد " محمد السادس" مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد".
وفسر المتتبعون موقف الفهري بمثابة تصفية حسابات مع رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر الذي رفض توسلاته الشفوية والمكتوبة بعدم إلغاء نتائج الجمعية العمومية للاتحاد المغربي المنعقد في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر بالصخيرات.