الدار البيضاء - محمد خالد ،سعيد علي
أنهى فريق بايرن ميونخ الألماني الشوط الأول من مباراة نهائي مونديال الأندية المقامة حاليا في ملعب مراكش الكبير، متفوقًا بهدفين من دون مقابل وبسيطرة تامة على مجريات اللعب، على حساب فريق الرجاء البيضاوي، فيما حضر ملك المغرب محمد السادس مباراة النهائي وكان في رفقته كل من ابنه الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير مولاي رشيد.فمع صفارة البداية مارس الفريق البافاري سيطرته على المباراة،
وحاول افتتاح حصة التسجيل، وتأتَّى له ذلك في حدود الدقيقة السادسة عن طريق المدافع البرازيلي دانتي، الذي استغل خطأً في تموضع الدفاع الرجاوي، الذي اعتقد أن دانتي في حالة تسلل، لكن هذا الأخير وضع الكرة في الشباك معلنًا تقدم بطل أوروبَّا.
وأربك هذا الهدف لاعبي فريق الرجاء الذين بدا عليهم إعياء كبير بعد المباريات الكبيرة التي قدموها في الأدوار السابقة، ما منح المزيد من الثقة للفريق الألماني الذي واصل الاستحواذ على الكرة، على طريقة "التيكي تاكا"، وخلق مجموعة من الفرص التي كانت سترفع الغلة.وتمكَّن اللاعب تياغو ألكانتارا من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 20، عن طريق عملية هجومية متقنة، أنهاها اللاعب الإسباني بتسديدة في مرمى الحارس العسكري.
وعجز الرجاء عن مجاراة إيقاع الآلة الألمانية، حيث لم يتمكن من خلق أي فرصة سانحة، والكرة الخطيرة الوحيدة للرجاء في هذا الشوط كانت من خطأ للحارس نوير الذي أعاد كرة خاطئة سددها الشطيبي قريبة جدًا من المرمى وسط غضب كبير من مدرب بايرن بيب غوارديولا الذي عاتب لاعبيه على التهاون، لتنتهي هذه الجولة بتقدم بافاري 2-0، وسط تشجيعات جماهيرية مغربية متواصلة رغم الهزيمة.
وحضر ملك المغرب محمد السادس مباراة النهائي وكان مرفوقًا بكل من ابنه الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير مولاي رشيد.
وتقدم الملك للسلام على الفريقين رفقة سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقام الملك بالتقاط صور تذكارية مع الفريقين وطاقم تحكيم المباراة.
ويُعَد هذا الحضور الأول للملك محمد السادس لمباراة في كرة القدم بعد تقلده الحكم، حيث لم يسبق له أن حضر لأي مباراة في كرة القدم منذ اعتلائه العرش المغربي.