المباراة النِّهائية لكأس العالم للأندية

أُقيمتْ في مدينة الدارالبيضاء، معقل فريق الرجاء البيضاوي، شاشات عملاقة في كلٍّ من؛ ساحة "السراغة"، في الفداء مرس السلطان، المعروف تاريخيًّا بتشجيعه للنسور الخضر، وفي ساحة "الراشدي" في وسط المدينة، وذلك حتى يتمكن الجمهور الذي لم يتسن له الانتقال إلى مدينة مراكش، لمتابعة لقاء المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.ومن المتوقع أن تحصد المباراة النهائية بين الرجاء وبايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا، نسب مشاهدة عالية، سواء داخل المنازل أو في الهواء الطلق، ويسعى المسؤولون في مدينة الدارالبيضاء من خلال تلك الخطوة إلى خلق أجواء من الاحتفالية بين الجماهير، لاسيما وأن الكثير من المشجعين تعذر عليهم الحصول على التذاكر بعد نفادها، وارتفاع ثمنها في السوق السوداء، وهو ما احتج عليه عدد من مشجعي الفريق.
واضطر عدد من  محبي الفريق القادمين من مختلف المدن المغربية إلى قضاء ليلة السبت في العراء أمام شباك تذاكر ملعب مدينة مراكش، إلى أنهم تفاجؤوا أن أسعارها في الأسواق تجاوز 2000 درهم، بعدما كانت تباع بـ250 درهمًا فقط.