حفل افتتاح كأس العالم للأندية

وضع حزب "الأصالة والمعاصرة" في البرلمان، برئاسة ميلودة حازب، أسئلة شفوية عاجلة بشأن ما وصفه، بـ"كارثة حفل افتتاح كأس العالم للأندية في مدينة أغادير، الأربعاء الماضي"، مطالبًا بـ"اجتماع عاجل للجنة المعنية بحضور وزير الرياضة والشباب، محمد أوزين؛ لمناقشة الموضوع". وأكد البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، المهدي بنسعيد، أن "الحفل الأخير أغضب أطيافًا كثيرة من الشعب المغربي؛ بسبب الإساءة الممنهجة للتراث الثقافي والفني المغربي، وكذلك بسبب الطريقة التي قُدِّم بها، والارتباك الذي أظهر العجز الكلي على خلق حفل وإبداع مغربي، يُشرِّف صورة المغرب، وسمعة المغاربة في الداخل والخارج".
وانتقد عدد من السياسيين المعارضين، المسؤولين بـ"سبب تواضع حفل الافتتاح، ووصفوه بأنه لا يليق بالحدث الذي يشاهده العالم"، متسائلين عن "مصير مجموع المبالغ المالية التي رصدت للحفل، والتي قدروها بحوالي 12 مليون درهم".
وأوضح وزير الرياضة المغربي، أن "حفل الافتتاح خضع لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وهو أن لا تزيد مدة الحفل عن 10 دقائق"، مشيرًا إلى أن "اللجنة المُنظِّمة نفَّذت تعليمات "الفيفا"، كما أن الوزارة تعمدت إظهار التراث المغربي الحضاري في الحفل؛ ليشاهده العالم كله، وأن الذين انزعجوا من رؤية الفرق الشعبية المغربية، فهم ينزعجون من تراث بلدهم ولا يقدرونه" حسب تعبيره.