المُدرب فؤاد الصحابي

أكد المُدرب، فؤاد الصحابي، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أنه "قرَّر، رسميًّا، تقديم استقالته من تدريب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وأنه اتخذ القرار بشكل جدي ولا رجعة فيه"، مشيرًا إلى أن "السبب الرئيس في مغادرته للفريق الخريبكي، هو الضغط الذي قامت به ومازالت فئة من جمهور الفريق". وتابع الصحابي، قائلًا، "لا أفهم سر غضب واحتجاج بعض الجماهير على أداء الفريق، رغم تعرضه لهزيمة واحدة، كانت خارج الميدان أمام الوداد، وحصد مقابلها فوزين وتسعة انتصارات، ويحتل حاليًا المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويفصله عن الصدارة 5 نقاط".وأضاف، أن "كثرة الاحتجاجات الممزوجة بالسب والقذف، أثَّرت على نفسيته ودفعته إلى ترك الكرسي التقني في الفريق"، مشيرًا إلى أن "علاقته جيدة مع كل مكونات الفريق من؛ مكتب، ولاعبين، وبعض الغيورين على الفريق".
واستبعد الصحابي، أن "تكون قضية إشراكه لأربعة لاعبين أجانب في المباراة الأخيرة أمام "الفتح"، هي السبب وراء فكه الارتباط بالفريق الخريبكي"، مبرزًا أن "ضغط بعض الجماهيري عليه هي التي دفعته إلى اتخاذ القرار، إضافةً إلى غياب أجواء العمل داخل الفريق".
وطالب الصحابي، من "كل فعاليات مدينة خريبكة إلى الالتفاف حول الفريق ودعمه؛ لمواصلة التألق والارتقاء إلى المراكز المتقدمة في البطولة".
وعن مستقبله التدريبي أوضح الصحابي، قائلًا، "حاليًا سأخلد إلى الراحة، وبعدها أدرس بعض العروض التي رفضتْ في السابق مناقشتها"، مفضلًا عدم الإفصاح عن اسم الأندية التي اتصلت به لتدريبها.
وفي ما يتعلق بمستحقاته المالية الخاصة بالفريق الخريبكي، أشار إلى أنه "سيعقد خلال هذا الأسبوع اجتماعًا مع مكتب الفريق من أجل حصوله على كل مستحقاته المادية، وفك الارتباط به".