الدار البيضاء - محمد خالد
عاد قانون "اللاعب الأجنبي" إلى الواجهة في أوساط كرة القدم المغربيّة بعد أن توالت أخطاء أندية القسم الأول فيما يخصّ عدد المحترفين الأجانب الذين يمكنهم المشاركة في المباراة الواحدة، حيث شهد الدّوري المغربي خلال الجولتين الأخيرتين وقوع 3 أندية في الخطأ ذاته في سابقة لم يتم تسجيلها من قبل، حيث بات فريق أولمبيك خريبكة مهددا بخسارة المباراة التي جمعته بضيفه
الفتح الرباطي الأحد ضمن الجولة الـ 12 ، بعد أن ارتكب خطأ إشراكه 4 لاعبين أجانب دفعة واحدة.
وأشرك مدرّب الفريق الخريبكي فؤاد الصحابي، اللاعب السينغالي ضيوف في الدقيقة 60، فأصبح اللاعبون الأجانب في الفريق أربعة فوق أرضية الميدان، ويتعلق الأمر بكل من ضيوف والبرازيلي بيدور والإيفواري بكايوكو والكاميروني باباندا.
وحسب القانون المغربي فإنّ كل فريق يحق له تسجيل 4 لاعبين أجانب في ورقة المباراة، لكن لا يجوز له إشراك سوى 3 داخل أرضيّة الميدان بينما يبقى الرابع في دكة البدلاء، وتعاقب الفرق المخالفة لهذا القانون باعتبارها منهزمة، بالإضافة إلى خصم نقطة من لرصيدها.
وشهدت مباراة شباب الحسيمة والوداد خطأ مماثلا وقع فيه الفريق الأحمر بعد إشراكه أربعة لاعبين أجانب دفعة واحدة، قبل أن يتدارك الأمر ويخرج الإيفواري كوني بسرعة.
واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن الفريق الحسيمي الذي وقع في الخطأ ذاته الأسبوع الماضي، سحب الاعتراض الذي كان تقدّم به ضدّ الوداد، بعد أن فاز في اللقاء بهدفين لصفر.
وتثير هذه الحالات المتتالية والمتقاربة من حيث المدّة الزمنيّة العديد من علامات الاستفهام داخل الدّوري المغربي الذي يطلق عليه الدّوري "الاحترافي".