الفاسي الفهري يعود لرئاسة الاتِّحاد المغربيّ

أكَّد مصدر جيِّد الاطِّلاع الخبرَ الذي تمَّ تداوله، مساء اليوم الأحد، والذي مفاده عودة علي الفاسي الفهري، الرَّئيس السَّابق للاتِّحاد المغربيّ لكرة القدم.وأوضح المصدر ذاته لـ"المغرب اليوم" أنّ الفهري سيتولَّى رئاسة الاتِّحاد تطبيقًا لقرار الاتِّحاد الدوليّ لكرة القدم "فيفا"، الّذي صادق مكتبه التنفيذيّ يوم الخميس الماضي على قرار لجنة الطوارئ التابعة له، برفضه نتائج الجمعيَّة العموميَّة للاتِّحاد، المنعقدة يوم عاشر نونبر الماضي، والتي زكَّت فوزي لقجع رئيسًا.
وكان الفيفا قد برَّر قرار رفضه إلى عدم ملاءمة النِّظام الأساسيّ للاتِّحاد للقانون الأساسيّ للاتِّحاد الدّوليّ.وحسب ذات المصدر فإنّ جهات نافذة في البلد هي التي ضغطت على الفهري للعودة إلى رئاسة الاتِّحاد، تفاديًا لأيِّ عقوبات جديدة من الفيفا.
وأكَّد المصدر نفسه لـ" المغرب اليوم" أنّ الفهري قَبِلَ العودة إلى الرّئاسة بشرطين أساسيِّين، الأوَّل اعتذار رسميّ من محمد أوزين، وزير الشَّباب والرِّياضة، على ما بدر منه قبل وبعد عقد الجمعيَّة العموميَّة، وهي التصريحات التي اعتبرها الفاسي مسيئة إليه. والشّرط الثّاني هي منحه حرِّيَّة اختيار الفريق الذي سيعمل معه.
وعلم "المغرب اليوم" أنَّه إلى حدود مساء الأحد فإنّ الفهري قد اختار فريق العمل المتكوّن من عبد الإله أكرم وعبد الله غلام، نائبين له، ومحمد حوران، كاتبًا عامًّا، وهشام بلمراح، أمينًا للمال، فيما تتشكَّل بقية أعضاء المكتب من: مروان طرفة، عروب رمسيس، بهيّة فرجي، البشير المصدق، نور الدين نيبت، نوال الخليفة.
وبناء على التّشكيلة الجديدة للمكتب فإن الفاسي الفهري استبعد الكاتب العام السَّابق طارق نجم، الذي اعتبره البعض أنّه كان السَّبب الرَّئيسي وراء توتُّر العلاقة بين الفيفا والاتِّحاد الدوليّ، بسبب عدم إخبار الفيفا بمستجدّات النّظام الأساسيّ في الوقت المناسب.