الدارالبيضاء ـ سعيد علي
أكدّ أحد الموظفين العاملين في الاتحاد المغربي لكرة القدم، أنه إلى حدود، الثلاثاء، مازال أطر ومستخدمو الاتحاد لم يتوصلوا براتبهم الشهري الخاص بشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأوضح الموظف في تصريح لـ"المغرب اليوم" أنّ الوضعيّة التي يعيشها الاتحاد المغربي جراء رفض الاتحاد الدولي الـ"فيفا" الاعتراف بنتائج جمعيته العمومي الأخيرة، التي انتخبت فوزي لقجع رئيسًا خلفًا للفاسي الفهري، تركت فراغًا في منصب الرئيس، وهو الآمر بصرف الراتب، والذي يؤشر على العمليات البنكيّة الخاصة بتأديّة أجور موظفي الاتحاد.وأشار إلى أنّ المكتب المسير السابق ارتكب خطأً عندما لم يفوض لأحد الموظفين لمباشرة مثل هذه العمليات الماليّة، موضحًا أنّ التحويلات المالية الخاصة بالمستخدمين والأجراء في الاتحاد المغربي كان يوقع عليها الفاسي الفهري وأمين مال الاتحاد بلمراح، على عكس المكتب الذي كان يرأسه الجنرال حسني بنسليمان كان يفوض مثل هذه الأمور لإداريي الاتحاد.وحسب الموظف، فإن تأخر صرف الأجور خلق ارتباكًا داخل أروقة الاتحاد، كون أغلبية العاملين ملتزمين بأداء تحويلات بنكيّة شهرية. ويتساءل العاملون عن جدوى حديث بعض الأخبار عن وجود صندوق أسود لدى الاتحاد، قد يخفف العبء ويسد هذا الفراغ في انتظار قرار الـ"فيفا"، الخميس بشأن طلب الاتحاد المغربي، الرامي إلى دفع امبراطوريّة الـ"فيفا" بالاعتراف بمكتب فوزي لقجع لاستحالة عودة الفاسي الفهري، الذي جدد رفضه العودة لرئاسة جهاز الكرة.