وزير الرياضة المغربي

تقررّ بشكل شبه رسمي أن تتولى لجنة مؤقتة تدبير شؤون كرة القدم المغربية، إلى حين عقد جمعية عمومية جديدة لانتخاب ومكتب ورئيس جديدين، فيما يأتي هذا القرار في ظل رفض على الفاسي الفهري العودة إلى منصبه رئيس لاتحاد كرة القدم، ورفض الاتحاد الدولي الاعتراف بفوزي لقجع رئيسًا جديدًا، ومن المنتظر أن ينظر المكتب التنفيذي لـ"الفيفا" في هذا الالتماس  في 9 شهر كانون الأول/ ديسمبر في إحدى اجتماعاته.
ومن المرتقب أن تضم هذه اللجنة عددًا من الموظفين داخل اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة، بالإضافة إلى أسماء أخرى سيتم تحديدها لاحقا، علما أن اسم الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، الجنيرال حسني بنسليمان يتم تداوله بقوة لقيادة هذه اللجنة.
وستكون هذه ثالث مرة في تاريخ كرة القدم المغربية التي يتم اللجوء فيها للجنة مؤقتة، بعد سنتي 1986 و1994، وكانت لجنة مشتركة تضم في عضويتها، موظفين في الوزارة الوصية والاتحاد، قد توجهت إلى سويسرا وعقدت لقاء مع مسؤولي الفيفا، وتقدمت بالتماس يتضمن طلبا باعتراف الاتحاد الدولي بفوزي لقجع رئيسا للاتحاد المغربي، مقابل التزام هذا الأخير بتحيين قوانينه مع تشريعات "الفيفا".
ومن المنتظر أن ينظر المكتب التنفيذي للفيفا في هذا الملتمس يوم 9 من الشهر المقبل في إحدى اجتماعاته.
يذكر أن الفيفا ألغت نتائج الجمعية العمومية للاتحاد المغربي التي انعقدت يوم 10 من الشهر الجاري، ومنحت هذا الأخير أجلا أقصاه منتصف سنة 2014 من أجل تحيين قوانينه وملاءمتها مع قوانين الفيفا، قبل عقد جمعية عمومية جديدة.