تم تمام  الساعة السابعة وسبع دقائق من صباح الإثنين  الإعلان رسميا عن فوزي لقجع، رئيسا جديدا للاتحاد المغربي لكرة القدم. فبعد 15 ساعة من أشغال الجمعية العمومية للاتحاد، التي انطلقت أمس الأحد عند حدود الخامسة مساء، تم التوافق بين أعضاء اللائحتين المتنافستين عن خلافة المكتب الحالي للاتحاد، على إيجاد حل توافقي لإنهاء مسلسل الجدل بين أعضاء اللائحتين وعدم الدخول في تأجيل آخر للجمعية العمومية، الذي قد لا يخدم مصلحة الكرة المغربية، حسب تصريحات الرئيس الجديد فوزي لقجع. ووفق لهذا التوافق فقد تم الاعلان في ختام أشغال هذه الجمعية على أن فوزي لقجع، وكيل اللائحة الاولى، رئيسا للاتحاد، وعبد الإله أكرم، وكيل اللائحة الثانية، نائبا له. وحسب مصادر "المغرب اليوم" فإن أكرم سيتكلف برئاسة العصبة الاحترافية، على أن يتم التنسيق بين الإسمين لتشكيل المكتب المسير المقبل ليضم أعضاء كلتا اللائحتين. وفي ختام الجمعية العمومية وجه لقجع كلمة للحضور عبر من خلالها عن شكره للجميع على الثقة التي وضعت فيه، منوها بعمل سلفه الفاسي الفهري. وعبر للمشاركين في الجمعية العمومية أنه يطالب الجميع بمشاركته في تفعيل برنامجه الإصلاحي والنهوض بتطوير الكرة المغربية. من جهته عبد الإله أكرم، أكد، في تصريح مقتضب للصحافة، أن التوافق جاء لخدمة المصلحة الوطنية لكرة القدم المغربية والدفع بعجلة الإصلاح إلى الأمام، معتبرا أن ما حصل هو ثمار للمسلسل الديموقراطي  الذي يعرفه المغرب. ومن جانبه قال فؤاد مسكوت، الناطق الرسمي للائحة أكرم، "إن التوافق الذي حدث اليوم هو يتماشى مع رغبة الجهاز الوصي على الرياضة في المغرب. وما حدث اليوم هو يعد بمثابة عرس ديموقراطي لأول مرة يعيشه أكبر جهاز يسير كرة القدم المغربية." هذا وكانت الجمعية العمومية صادقت مساء أمس بالمركز الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات، بالأغلبية المطلقة على التقريرين الأدبي والمالي للفترة ما بين 2009 و2012.